قصة لينا ونجاح بني حمد.. حكاية فتاة وزوجة أبيها تهز السوشيال - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة لينا ونجاح بني حمد.. حكاية فتاة وزوجة أبيها تهز السوشيال - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 04:22 صباحاً

كتبت.. آلاء محمدي "خاص بالأردن"

تصاعدت في الأيام القليلة الماضية أصداء قصة لينا ونجاح بني حمد المؤثرة من قلب الأردن لتلامس وجدان الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، محولة فضاء الإنترنت إلى ساحة للتعبير عن الغضب والتضامن.

قصة لينا ونجاح بني حمد

بطلة قصة لينا ونجاح بني حمد المؤلمة هي الشابة الأردنية "لينا"، التي قررت كسر حاجز الصمت ومشاركة تفاصيل سنوات طفولتها القاسية التي قضتها تحت وطأة زوجة والدها "نجاح بني حمد".

تستقر لينا تستقر حاليًا في الولايات المتحدة بعد زواجها، اختارت منصة "انستجرام" و "تيك توك" لتكون منبرها الصادق، مطلقة سلسلة من المقاطع المصورة تحت عنوان مؤثر وعميق "رحلتي مع زوجة أبي – نجاح بني حمد".


وبدأت لينا عبر هذه الفيديوهات في كشف النقاب عن فصول مؤلمة من حياتها، وهي التي بدأت فصولها الأولى مع انفصال والديها وزواج والدها لاحقاً من نجاح بني حمد، ولم تكن تعلم الطفلة الصغيرة آنذاك أن هذه الزيجة ستحمل لها في طياتها تجارب مريرة ستظل محفورة في ذاكرتها لسنوات طويلة.

واستعرضت لينا بتفاصيل دامعة ومؤثرة جوانب متعددة من المعاناة التي تكبدتها على يد زوجة أبيها نجاح بني حمد، لم تقتصر هذه المعاناة على الإهمال العاطفي الذي يتركه فراغًا عميقًا في نفس أي طفل، بل تعدته لتشمل أشكالًا قاسية من العنف الجسدي والنفسي الممنهج، وتروي لينا كيف كانت تجبر على تناول زيت الخروع رغم معاناتها من التهاب حاد في اللوزتين، وهو تصرف يكشف عن قسوة وتجاهل لاحتياجاتها الصحية الأساسية.

قسوة نجاح بن حمد على لينا

لم تتوقف قسوة نجاح بن حمد زوجة الأب على لينا عند هذا الحد، بل وصلت إلى ذروتها في يوم كان من المفترض أن يكون يومًا عاديًا، تتذكر لينا بمرارة كيف تعرضت لضرب مبرح ومؤلم في يوم وفاة والد زوجة أبيها، وهو حدث خلف في جسدها آثارًا واضحة وجروحًا عميقة، وفي نفسها ندوبًا لا تمحى، ولم تكن هذه الحادثة مجرد فعل عنف عابر، بل كانت مؤشرًا على بيئة منزلية يسودها التسلط والقسوة.

وتجاوزت آثار هذه المعاملة القاسية حدود المنزل لتصل إلى محيطها الاجتماعي في المدرسة، وتصف لينا كيف كانت صرخاتها المتكررة نتيجة الضرب والعنف المنزلي تصل إلى مسامع الجيران، لتصبح مصدرًا للتنمر والسخرية من قبل زملائها في المدرسة، وهذه الظروف القاسية دفعتها مبكرًا لتعلم آلية دفاع مؤلمة كيفية تحمل الضرب بصمت، دون أن تصدر أي صوت أو دمعة، في محاولة يائسة لحماية نفسها من المزيد من الأذى والشفقة المؤلمة.

انتشار قصة لينا ونجاح بني حمد على السوشيال ميديا

بدأت قصة لينا ونجاح بني حمد في الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي حتى تحولت إلى قضية رأي عام في الأردن والعالم العربي، وتفاعل آلاف المستخدمين مع شهادتها المؤثرة، معبرين عن صدمتهم وأسفهم لما تعرضت له في طفولتها، غزت عبارات التعاطف والدعم حسابات لينا، مطالبة بضرورة التحرك لمكافحة العنف الأسري وتوفير الحماية والدعم اللازمين للضحايا الذين يعانون في صمت، وتحولت قصتها إلى صرخة مدوية تطالب بتغيير القوانين والممارسات التي قد تسمح بوقوع مثل هذه الانتهاكات.

وعلى الرغم من الضجة الكبيرة التي أحدثتها رواية لينا، التزمت نجاح بني حمد الصمت التام حتى الآن، لم يصدر عنها أي تصريح رسمي أو رد علني على الاتهامات الخطيرة التي وجهتها إليها ابنة زوجها، ووفقاً لتقارير إعلامية متعددة، لم تدل السيدة نجاح بأي تعليقات سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي، مما يثير المزيد من التساؤلات حول دوافع هذا الصمت وتأثيره على سير القضية وتفاعل الجمهور.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : قصة لينا ونجاح بني حمد.. حكاية فتاة وزوجة أبيها تهز السوشيال - تكنو بلس, اليوم الأحد 4 مايو 2025 04:22 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق