نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"غوغل" تدخل سباق تعلّم اللغات بأدوات ذكاء اصطناعي جديدة - تكنو بلس, اليوم السبت 3 مايو 2025 10:22 صباحاً
في خطوة لافتة نحو تعزيز حضورها في مجال تعلّم اللغات، كشفت شركة "غوغل" الثلاثاء عن ثلاث تجارب جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تقديم طرق أكثر تخصّصاً وتفاعلاً لتعلّم لغات جديدة. وتشير هذه الخطوة إلى توجه واضح من الشركة لمنافسة تطبيقات رائدة مثل "ديولينغو"، مستفيدة من قدرات روبوت الدردشة "جيمناي".
حلول ذكية لمواقف حقيقية
تركّز التجربة الأولى على ما تصفه "غوغل" بأنه من أكثر التحديات إحباطاً في تعلم اللغات: الحاجة الى عبارات محددة في لحظات طارئة. وتتيح هذه الأداة للمستخدمين وصف موقف معين- كضياع جواز السفر مثلاً- لتلقي دعم لغوي فوري يشمل المفردات المناسبة والتراكيب النحوية المفيدة. كما توفر خيارات متعددة للرد، مثل: "لا أعرف أين فقدته" أو "أرغب في إبلاغ الشرطة".

جيمناي
كسر الرسمية... وتعلم العامية
أما التجربة الثانية، فتهدف إلى تعليم المستخدمين كيفية التحدث بلغة جديدة بطريقة غير رسمية، أقرب إلى أسلوب التواصل اليومي في الشارع أو مع الأصدقاء. تقول "غوغل" إن تعلّم اللغات غالباً ما يبدأ من الصيغ الرسمية، لكنها تسعى عبر هذه التجربة إلى إدخال المتعلّم في محادثات واقعية تنقل طابع الحياة اليومية. وتشمل السيناريوات المقترحة محادثة بين بائع متجول وزبون، أو لقاء عابر بين صديقين قديمين في محطة مترو. ومع ذلك، تحذر الشركة من أن هذه الميزة لا تزال عرضة للأخطاء، مثل استخدام لهجات بشكل غير دقيق أو ابتكار كلمات غير موجودة، ما يستدعي مراجعة المحتوى مع مصادر موثوقة.
الكاميرا أداة تعليمية
التجربة الثالثة تُسخّر الكاميرا كوسيلة بصرية لتعلم اللغة. يمكن للمستخدم تصوير ما حوله، ليقوم "جيميناي" بالتعرّف على الأشياء وتسميتها باللغة المستهدفة، مع تقديم مفردات إضافية تساعد في وصفها بشكل أدق. تقول "غوغل" إن هذه الميزة مفيدة خصوصاً لمن يعرف أسماء عامة لأشياء معينة، لكنه يفتقر إلى المصطلحات التفصيلية، مثل التفريق بين "نافذة" و"ستائر".
دعم متعدد للغات، منها العربية
وتشمل اللغات المدعومة في هذه التجارب: العربية، والصينية، والإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، واليونانية، والعبرية، والهندية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية، والتركية. ويمكن للمستخدمين تجربة هذه الأدوات عبر منصة "Google Labs".
0 تعليق