كما ردّت على منتقدي لهجتها الصعيدية في مسلسل "حكيم باشا" الذي شاركت به في موسم رمضان الماضي.

وقالت الصايغ: "بروح مستشفى قصر العيني مرتين أو تلاتة في الأسبوع، أنا بحب مهنة طب الأسنان وصعب عليا أسيبها، لأني تعبت جداً علشان آخد شهادة طب الأسنان، وفي تعريف طب الأسنان في بعض الكتب كاتبة عنه إنه له علاقة بالفن بشكل أو بآخر".

وتابعت: "فكرة إنك تجمّلي ضحكة حد بتعمل حالة توازن للبني آدم اللي جوايا لأني بحتكّ بالناس وبعالج الناس، وشخصيتي كدكتورة أنا مش فنانة وبتخلّى عن حاجات كتير، وبيفكرني طول الوقت أني متغرّش وبيخليني على الأرض وبسيطة طول الوقت وبيعيّشني في الواقع أكتر".

وعن سبب عدم خضوعها لتجميل الأسنان، أوضحت سهر الصايغ: "مش عاملة فينيير لأنه معمول لإصلاح شيء معين، هو تجميل في الآخر وأنا مقتنعة بشكلي بالرغم من الاختلاف اللي فيه وعاجبني وكمان علشان فكرة التمثيل بيصعب عليا إني أعمل كلهم لون واحد".

وعن انتقادات الجمهور للهجتها الصعيدية في مسلسل "حكيم باشا" من بطولة الفنان مصطفى شعبان، والذي عُرض في السباق الرمضاني الماضي، قالت سهر الصايغ: "الجمهور يقول اللي هو عايزه وعلى راسي، إحنا بنعمل العمل وعارفين ومنتظرين تقييم الجمهور، وكتّر خيرهم إنهم شافوا المسلسل، وقعدنا فترة طويلة نتدرّب على اللهجة الصعيدي وكل مركز وكل نجع ليهم لكنة ومصطلحات خاصة بيهم".