كتبت.. آلاء محمدي

مثل الممثل البريطاني راسل براند البالغ من العمر 49 عاماً، أمام محكمة في العاصمة البريطانية لندن يوم الجمعة الموافق 2 من مايو 2025، وجاء مثوله أمام القضاء لمواجهة سلسلة من الاتهامات الخطيرة التي تتضمن الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، وهي التي تزعمها أربع سيدات في قضايا تعود إلى فترات زمنية مختلفة تمتد بين عامي 1999 و2005.

اتهام راسل براند باغتصاب 4 سيدات

حضر الممثل البريطاني راسل براند جلسة الاستماع وهو في قفص الاتهام، حيث استمع إلى لائحة الاتهامات التي تضمنت تهمًا بالاغتصاب، وإجبار أخريات على ممارسة بعض الأعمال المنافية للاداب، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالاعتداء بأفعال فاحشة وتهمتين أخريين بالاعتداء الجنسي، وتتعلق هذه الاتهامات بأربع نساء مختلفات، مما يضفي مزيداً من التعقيد على القضية التي تستحوذ على اهتمام واسع.

ولم يقدم براند أي التماس بالبراءة أو الإدانة خلال الجلسة الأولية، واقتصر حديثه في قاعة المحكمة على ذكر اسمه وعنوانه، بالإضافة إلى توجيه الشكر للقاضي الذي قرر إخلاء سبيله بكفالة مشروطة، وتم تحديد موعد الجلسة القادمة في القضية ليوم 30 من شهر مايو الجاري، حيث من المتوقع أن تتضح المزيد من التفاصيل والإجراءات القانونية.

تفاصيل قضية راسل براند

كشف المدعي العام خلال الجلسة عن بعض التفاصيل المتعلقة بالضحايا المزعومات، مشيراً إلى أن اثنتين منهن كن يعملن في إحدى الشركات التلفزيونية، بينما كانت الثالثة موظفة في محطة إذاعية، وبعد انتهاء الجلسة غادر براند مبنى المحكمة دون الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين ووسائل الإعلام التي كانت متواجدة لتغطية الحدث.

وتجدر الإشارة إلى أن الممثل البريطاني راسل براند الذي اشتهر بكونه أحد أبرز المذيعين والشخصيات الإعلامية في بريطانيا، وهو الذي كان أيضاً زوجاً سابقاً للنجمة الأمريكية الشهيرة كاتي بيري، ونفى بشكل قاطع ممارسة أي علاقات جنسية بدون موافقة الطرف الآخر منذ أن بدأت تظهر هذه الاتهامات ضده قبل حوالي عامين.

ونشر براند في أعقاب الإعلان الأول عن هذه الاتهامات الموجهة إليه مقطع فيديو مصوراً عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أقر بأنه خلال فترة شبابه وقبل الزواج وتكوين أسرة، ربما كان "أحمقاً" و"مدمناً للجنس"، إلا أنه شدد على أنه لم يكن أبداً "مغتصبا"، مؤكداً على أن جميع علاقاته الجنسية كانت تتم بالتراضي.