كتب: يوسف حامد 

تستمر القوات الإسرائيلية، في عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، مع معاناة وخوف شديد يملأ قلوب مئات الآلاف من المواطنين، في ظل تغيير واسع في ملامح المخيم وإلحاق أضرار شاملة بالممتلكات العامة والخاصة.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية

وكشفت تقديرات رسمية، نشرت منذ قليل، أن أغلب المباني في المخيم أصبحت الآن متضررة بدرجات متفاوتة، في حين تعاني أحياء عدة داخل المدينة، لا سيما الحي الشرقي وحي الهدف، من دمار كبير طال الطرق والمرافق والمنازل.

ووفق بلدية جنين، فإن عدد العائلات التي اضطرت للنزوح قسرًا من المخيم والمدينة بلغ أكثر من 22 ألفًا، وسط صعوبات معيشية متزايدة، خصوصًا مع تفاقم الوضع الاقتصادي في المدينة التي تشهد ركودًا تجاريًا واسعًا وإغلاق عدد كبير من المحال التجارية، نتيجة تراجع الحركة التجارية وتضرر البنية التحتية.

وتشهد المدينة والمخيم حالة من التوتر الأمني مع استمرار التعزيزات العسكرية وانتشار فرق مشاة في أحياء متعددة، مه حدوث تحركات لا تزال مستمرة لقوات الجيش في قرى ومناطق مختلفة من محافظة جنين.

جدير بالذكر أن العمليات العسكرية التي بدأت في 21-1-2025، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 40 فلسطينيًا، إلى جانب وقوع عشرات الإصابات وعمليات اعتقال متكررة.