هاي كورة – في وقت يعاني فيه ريال مدريد من موجة إصابات مقلقة طالت أربعة من أبرز مدافعيه: كامافينغا، ألابا، ميندي، وروديغر، تلوح في الأفق بارقة أمل مصدرها أحد نجوم المستقبل في النادي الملكي، بحسب ما أفادت صحيفة ماركا الإسبانية.

الحديث هنا عن الشاب خوان مارتينيز، قلب الدفاع البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يُلقّب بـ”راموس الجديد” نظرًا لأسلوبه وصلابته الدفاعية.

مارتينيز الذي أصيب بشكل خطير في الركبة خلال تدريب الفريق الأول في 9 أغسطس الماضي، بات جاهزًا للعودة التدريجية، ومن المتوقع أن يحصل الأسبوع المقبل على الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات مع فريق الشباب تحت إشراف المدرب أربيلوا.

وكان مارتينيز قد لفت الأنظار بشدة خلال جولة الفريق في الولايات المتحدة الصيف الماضي، حتى أن المدرب كارلو أنشيلوتي وضعه في حساباته لتعويض غياب صفقة المدافع يورو التي لم تُستكمل.

إلا أن إصابته الخطيرة في الرباط الصليبي قبل انطلاق الموسم حرمته من مواصلة الظهور مع الفريق الأول، ليخضع لاحقًا لعملية جراحية في 3 سبتمبر ويبدأ رحلة تعافٍ طويلة.

خلال هذه الفترة، عمل المدافع الشاب على تقوية بنيته الجسدية بشكل ملحوظ، حيث وصفه مسؤولو فالديبيباس بأنه “أصبح وحشًا”، في إشارة إلى التحول البدني الكبير الذي ظهر أيضًا عبر منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم أن عودته الرسمية للمباريات قد تتأجل حتى الموسم المقبل، إلا أن مشاركته المحتملة مع فريق تحت 19 عامًا في كأس الأبطال تظل واردة، مع التركيز الأكبر على تحضيره بشكل مثالي لبداية موسم 2025-2026 مع الفريق الأول.

عودة خوان مارتينيز تمثل خبرًا مفرحًا لريال مدريد، ليس فقط من أجل تدعيم الخط الخلفي، بل لكونه أحد أبرز المواهب الدفاعية القادمة بقوة نحو الفريق الأول.