كتب: يوسف حامد 

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، منذ قليل، من أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يفاقم الوضع الإنساني بشكل خطير، ويتسبب يومياً في فقدان مزيد من الأرواح بين النساء والأطفال، إلى جانب ضحايا العمليات العسكرية.

 تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة

وكشف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة "إكس"، اليوم الجمعة 2-5-2025، أن السكان المدنيين في القطاع، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء، لا يزالون حتى الآن يواجهون العقاب الجماعي مع دخول الحصار شهره الثاني ومنع دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية.

ودعا المفوض العام للأونروا، إلى رفع القيود المفروضة والسماح بوصول الإمدادات الأساسية، موجها تحذيرات من أن التأخير في إيصال المساعدات يعمّق المعاناة ويزيد من عدد الوفيات بصمت، إلى جانب القصف المستمر.

ومنذ مطلع شهر مارس، تمت إصدار أوامر بوقف أعمال جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ونتج عن ذلك حدوث كوارث كبيرة بداية من توقف كامل لدخول الوقود والمساعدات الإغاثية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق.

ويعتمد نحو 2.4 مليون شخص في غزة على المساعدات الإنسانية بشكل كامل، بعد أن ألحقت العمليات المستمرة أضراراً بالغة بالبنية التحتية ومصادر الدخل، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق، بحسب تقارير صادرة عن البنك الدولي.