‏"فضيحة سيغنال" ليست السبب... أول تعليق لنائب ترامب على ‏إقالة والتس - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‏"فضيحة سيغنال" ليست السبب... أول تعليق لنائب ترامب على ‏إقالة والتس - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 10:59 صباحاً

نفى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن يكون سبب إقالة ‏مايك والتس من منصب مستشار الأمن القومي هو تسريب ‏محادثات سرية على تطبيق "سيغنال" بشأن الضربات ‏الأميركية على اليمن.‏

وقال فانس إن والتس، الذي عيّن في منصب سفير واشنطن ‏لدى الأمم المتحدة، "يحظى بثقة كل من نفسه والرئيس ‏الأميركي دونالد ترامب".‏

وأضاف في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية ‏الأميركية: "أعتقد أن هذه ترقية، ويمكن القول إنها مجرد حجة ‏قوية. جلبنا مايك لإجراء إصلاحات جادة في مجلس الأمن ‏القومي، وفعل ذلك بالف".‏

وأوضح السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، أن البيت الأبيض ‏يعتقد أن والتس "سيخدم الإدارة بشكل أفضل كسفير للأمم ‏المتحدة، وهو منصب أقره مجلس الشيوخ".‏

ويأتي رحيل والتس بعد نحو 4 أشهر من استقالته من مقعده ‏في الكونغرس عن ولاية فلوريدا، لتولي منصب مستشار ‏الأمن القومي في البيت الأبيض.‏

 

 

 

 

وقال فانس إن إقالة والتس لم تكن نتيجة "فضيحة سيغنال"، ‏التي وصفها بأنها "لا قيمة لها"، مشيرا إلى أنه "سيُنقل ببساطة ‏إلى منصب إداري آخر لأن ترامب يعتقد أن والتس سيؤدي ‏دوره بشكل أفضل في منصب مختلف".‏

والخميس، أعلن ترامب إقالة والتس، بعد تسريب في إحدى ‏مجموعات الدردشة على تطبيق "سيغنال"، وتعيينه سفيرا لدى ‏الأمم المتحدة.‏

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشل"، إن "مايك والتس ‏عمل بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول. وأنا على يقين ‏بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد".‏

وأشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولى مهام ‏مستشار الأمن القومي بالوكالة.‏

 

وعلّق والتس على قرار ترامب عب منصة "إكس" قائلاً: ‏‏"يشرفني كثيرا أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمتنا ‏العظيمة".‏

ولم يقدّم ترامب أي تفسير لقراره، لكن والتس يتعرض ‏لانتقادات قاسية منذ كشفت مجلة "أتلانتيك" في آذار/مارس ‏الماضي أن رئيس تحريرها انضم عن طريق الخطأ إلى ‏مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها ‏مسؤولون، منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتس، توجيه ‏ضربات جوية على اليمن في 15 آذار/مارس.‏

و"سيغنال" تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من ‏القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.‏

 

وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هز ‏الطبقة السياسية الأميركية، رغم أن المعسكر الجمهوري ‏حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق