الرقص الشرقي بحُريّة وقوّة: قصة إيليا سعد مع الشغف والتحدي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرقص الشرقي بحُريّة وقوّة: قصة إيليا سعد مع الشغف والتحدي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 07:26 صباحاً

يتمايل بخصره باحتراف، يُعلّم الرقص ويتناغم مع نغمات الموسيقى بشغف. إنه إيلي سعد، الراقص الشرقي اللبناني، الذي لم يقتحم المهنة مصادفة، بل قاده شغفه العميق بالفن والموسيقى إلى أن يصبح ما هو عليه اليوم.
قال لـ"النهار": "قمت بتغذية نفسي بالحب والعطاء لهذه المهنة حتى أصبحت اليوم إيليا".

 

في بداياته، تلقّى نصائح تحذره من أن دخول هذا العالم قد يجعله يبكي أو يواجه آثارًا نفسية سلبية، لكنه أصرّ على المضي قدمًا متحديًا الأحكام المسبقة التي تعتبر الرقص الشرقي حكرًا على النساء. شعر في مرحلة ما بأنه يقف عند مفترق طرق: إما أن يستسلم لأحكام الناس، أو أن يدفع بنفسه إلى الأمام؛ وقد اختار الطريق الثانية من دون تردد.

 

 

لاحقته التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه بقي متصالحًا مع نفسه. وقال لـ"النهار": "بإمكاني الرد، لكنني صريح ومتجرّد، وأعلم أن بعض الأشخاص يهاجمونني بدافع مشكلاتهم النفسية، رغم أنهم متابعون لي منذ البداية. أما من لا يتقبل فكرة ما أقدمه، فأنا أحترمه، لأن عدم تقبّله نابع من ثقافة بيئته، وليس من ذاته".

ينصح إيليا كل من يريد الالتحاق بهذه المهنة أن يكون قوياً ومحترماً ومهذباً بالرقص، مع عدم الرد على الأمور السلبية التي تلاحقة من العالم؛ وبما أنه لم يؤذِ أي شخص، ولم يعتدِ على أي شخص في هذه المصلحة فسيكون بأمان.

لا يعتبر إيليا أن الراقص الشرقي مظلوماً في الوطن العربي، خاصة أن معظم المدربين للرقص الشرقي رجال، وتتهافت عليه النساء أكثر لأنه يعلّم بطريقة مختلفة، فيما يمكن أن يكون مظلوماً من آراء الناس لا أكثر.

 

ينظر إيليا إلى نفسه يوماً ممتناً إلى ما وصل إليه اليوم في حياته، والمحبة التي يمكلها للناس حواليه؛ ورغم ما واجهه في الحياة استطاع أن يقف بقوة وأن يشبه نفسه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق