نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحركات عراقية لإنجاح القمة العربية.. ما علاقة سلطنة عمان؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:26 صباحاً
أجرى وزير خارجية العراق فؤاد حسين ونظيره العماني بدر البوسعيدي، الخميس، جولة مباحثات موسعة في مسقط عاصمة سلطنة عمان، تناولت التحضيرات للقمة العربية المرتقبة في بغداد، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية، وعلى رأسها المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن البرنامج النووي.
عمان تطلع العراق على مسار المفاوضات النووية
جاءت هذه المباحثات في توقيت بالغ الحساسية، إذ تتكثف التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وتُعد سلطنة عمان من أبرز الوسطاء بين طهران والعواصم الغربية، لما لها من علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف، وسجل حافل بالوساطات الناجحة في أزمات سابقة.
وبحسب بيان للخارجية العراقية، استعرض الوزير العماني بدر البوسعيدي خلال اللقاء آخر مستجدات المفاوضات غير المباشرة التي تُعقد بين الولايات المتحدة وإيران، والتي استضافت مسقط ثلاث جولات منها منذ 12 أبريل الماضي، بموازاة جولة عُقدت في إيطاليا.
وأكد فؤاد حسين دعم العراق الكامل للدور العُماني في هذه المفاوضات، مشيرًا إلى أن “التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران من شأنه تخفيف التوترات الإقليمية، بما يخدم أمن واستقرار العراق والمنطقة برمّتها”.
بغداد تعوّل على القمة العربية لتعزيز العمل المشترك
من جانب آخر، جدّد الوزير العراقي التأكيد على جاهزية بغداد الكاملة لاستضافة القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 17 مايو الجاري، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى “نتائج إيجابية تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة”.
ويعتبر العراق القمة المرتقبة فرصة استراتيجية لإعادة تفعيل العمل العربي الجماعي، خصوصًا في ظل تصاعد الأزمات والنزاعات في غزة ولبنان والسودان، واستمرار الانقسام داخل الصف العربي حول عدد من الملفات الحساسة.
العراق يشيد بمواقف سلطنة عمان المتزنة
في مستهل الاجتماع، أعرب وزير الخارجية العراقي عن تقدير بلاده للمواقف “المتوازنة والمسؤولة” التي تتبناها سلطنة عمان في القضايا الإقليمية والدولية.
كما أكد حرص الحكومة العراقية على توسيع مجالات التعاون الثنائي مع مسقط، خاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، داعيًا إلى إزالة العقبات التي تعترض تعزيز هذا التعاون.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوزيرين بحثا كذلك سبل تفعيل آليات المتابعة الخاصة بالاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والتبادل الثقافي، وتنسيق المواقف داخل المحافل الإقليمية والدولية.
تهدئة إقليمية تنعكس على استقرار العراق
يؤمن العراق بأن نجاح المساعي الدبلوماسية الجارية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني سينعكس إيجابيًا على أمنه الداخلي، ويُخفف من حدة التوترات التي تؤثر على استقراره، خصوصًا في ظل تداخل النفوذ الإيراني في عدد من الساحات الإقليمية المجاورة.
وترى بغداد أن أي تقدم في هذا الملف من شأنه المساهمة في تخفيف الاستقطاب الإقليمي، ما يعزز فرص إطلاق مقاربة عربية منسّقة وفعالة، خصوصًا في ظل الغياب شبه الكامل للإجماع العربي تجاه القضايا المفصلية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في غزة وسوريا ولبنان.
اقرا ايضا
معسكرات لتدريب فلول الأسد بالعراق.. هل تنجح إيران في استعادة النفوذ المفقود بسوريا؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تحركات عراقية لإنجاح القمة العربية.. ما علاقة سلطنة عمان؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:26 صباحاً
0 تعليق