يعتبر مشروع البتلو أحد أهم المشروعات التي تنفذها الدولة لدعم وتنمية الثروة الحيوانية، وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من اللحوم بدلاً من الاعتماد على الاستيراد.

وتتجاوز نسبة استيراد مصر من اللحوم الحمراء حاجز الـ 40 %، فيما يتم إنتاج الكميات المتبقية محليًا، وهو ما يدفع الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في إصدار المشروعات الجديدة في القطاع.

مشروع البتلو ودعم الثروة الحيوانية

وخلال السنوات الماضية واصلت الوزارة دعم مشروع البتلو، حيث وصل إجمالي التمويل منذ بداية المشروع إلى 9 مليارات و300 مليون جنيه، لأكثر من 44 ألف و400 مستفيد لتربية وتسمين 515 ألف رأس من الماشيه.

اقرأ أيضًا: مشروعات جديدة للثروة الحيوانية.. أكثر من 700 ترخيص خلال أبريل

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة أنه تم تكليف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع مديريات الزراعة والطب البيطرى على مستوى محافظات الجمهورية بتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين من المشروع القومى للبتلو، مع توفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية والصحية ودراسة أى مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها.

الأهداف الرئيسيلة لتمويل المشروع

وأوضح تقرير صادر عن وزارة الزراعة أن المشروع يعمل على توفير اللحوم الحمراء بالسوق بسعر عادل ومناسب لكل من المنتج والمستهلك، بالإضافة إلى توازن الأسعار فى الأسواق سواء كانت الرؤوس الحية للمواشى – أو أسعار اللحوم الحمراء والألبان.

ومن خلال المشروع يتم عمل معاينات لحظائر المستفيدين من قبل وزارة الزراعة والبنك الممول “الزراعى المصرى أو الأهلي المصري” للتأكد من وجود مكان مناسب ومساحة كافية للتربية والإيواء، وفور إستلام المستفيد للرؤوس يتم التأمين عليها فى صندوق التأمين على الثروه الحيوانية وبنسبة مخفضة، ثم يتم تكثيف المتابعات الميدانية على حظائر المستفيدين من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الزراعة والطب البيطرى.

تسهيل إجراءات تراخيص تشغيل المشروعات

من جانبه أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الإنتاج الحيواني والداجني بالوزارة، أنه يتم  تبسيط إجراءات تراخيص تشغيل كافة مشروعات وأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الالتزام التام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات.

اقرأ أيضًا: عيش الغراب .. فرصة ذهبية للزراعة والربح في آنٍ واحد

وأضاف: هناك العديد من الأثار الإيجابية المباشرة وغير مباشرة على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، حيث تخطى عدد تراخيص التشغيل الآن 125 ألف ترخيص، مقارنة بعام 2017، والذى كان لا يتجاوز فقط 1500 ترخيص تشغيل.

كما تم استثناء صغار مربى الثروة الحيوانية والداجنة، من الشكل القانونى للتمويل، مع تبسيط إجراءات التمويل، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها، من خلال التفتيش الفجائى بلجان ممثل فيها وزارة الزراعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف لمنع الغش والتلاعب، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فوراً حيال المخالفين.

بالإضافة إلى إعفاء مشروعات الثروة الداجنة والحيوانية من الضريبة العقارية، وكذلك تم إعفاء خامات وإضافات الأعلاف المستوردة من الضريبة على القيمة المضافة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط