وزير سابق يحذر من الصمت المتواطئ أمام ترامب.. أمريكا تسير نحو الاستبداد - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير سابق يحذر من الصمت المتواطئ أمام ترامب.. أمريكا تسير نحو الاستبداد - تكنو بلس, اليوم الخميس 1 مايو 2025 02:35 مساءً

مع انقضاء الـ 100 يوم الأولى من إدارة دونالد ترامب الثانية، يرسم روبرت رايش، وزير العمل الأمريكي السابق صورة قاتمة لمستقبل الولايات المتحدة السياسي، محذرًا من أن أمريكا تسير نحو الاستبداد وذلك بسبب صمت القادة المؤثرين الذي قد يُحدد مصير الأمة التي تقترب بشكل خطير من الديكتاتورية.

أمريكا تسير نحو الاستبداد: بلد على حافة الهاوية

يبدأ مقال رايش أستاذ السياسات العامة، بصحيفة الجارديان، بتقييم لاذع لرئاسة ترامب الحالية، حيث يدّعي أن دستور الولايات المتحدة في خطر، وأن الحقوق المدنية وحقوق الإنسان تُفكك بشكل ممنهج.

كما يشير إلى أن نظام ترامب تجاهل أو استأنف أكثر من 120 حكمًا قضائيًا فيدراليًا، حيث انتقد العديد من القضاة الجمهوريين، وحتى القضاة المعينين من قبل ترامب، أفعاله.

جاء أحد هذه الانتقادات من القاضي ج. هارفي ويلكنسون الثالث، المُعيّن من قِبَل ريجان، والذي انتقد الإدارة لتأكيدها الخطير على قدرتها على ترحيل المقيمين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

أعرب ويلكنسون عن مخاوفه من أن يمتد هذا التجاوز في نهاية المطاف ليشمل المواطنين الأمريكيين والمعارضين السياسيين، مما يُشير إلى اتجاه نحو سلطة تنفيذية مُطلقة.

تتفاقم مخاوف رايش بفعل العواقب الواقعية، بما في ذلك ترحيل ثلاثة مواطنين أمريكيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين مصاب بالسرطان في مرحلته الرابعة، دون أي استشارة طبية، ويؤكد أن تجاهل إدارة ترامب للإجراءات القانونية الواجبة ليس مجرد قلق نظري، بل إنه يُلحق ضررًا بالغًا بالمواطنين الأمريكيين.

الاعتداء على المؤسسات المستقلة

يُسلّط رايش الضوء على كيفية هجوم نظام ترامب على المؤسسات الأمريكية الحيوية التي لطالما كانت بمثابة رقابة على السلطة الحكومية.

من الجامعات والمنظمات غير الربحية إلى وسائل الإعلام والخدمة المدنية، هددت إدارة ترامب بتفكيك أو سحب التمويل من أولئك الذين لا يتماشون مع أجندتها الاستبدادية.

يشير رايش إلى التحقيق في “أكت بلو”، وهي منصة لجمع التبرعات تابعة للحزب الديمقراطي، كمثالٍ رئيسي على هذا الهجوم المستمر على المؤسسات الديمقراطية.

علاوةً على ذلك، تُعتبر السياسات الاقتصادية المتصاعدة لإدارة ترامب – مثل الرسوم الجمركية والهجمات على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول – عوامل مزعزعة للاستقرار، وقد تُفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور أصلًا في البلاد.

الصمت المتواطئ للقادة الأمريكيين: أمريكا تسير نحو الاستبداد

لعلّ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن رايش ينتقد الصمت المتواطئ من قِبَل مجموعة واسعة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والدينيين.

يُعرب عن إحباطه الشديد من الديمقراطيين في الكونجرس، مُشيرًا إلى أن حفنة من التقدميين قد عبّروا عن آرائهم، بينما لا يزال كثيرون آخرون صامتين بشكلٍ غريب.

كما ينتقد الرؤساء السابقين والشخصيات السياسية الرئيسية من كلا الحزبين، مثل بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، لفشلهم في استخدام منصاتهم لمقاومة تجاوزات إدارة ترامب والتي تجعل أمريكا تسير نحو الاستبداد.

يطالب رايش باتخاذ إجراءات، ويحثّ أصحاب السلطة – سواءً كانوا سياسيين أو قادة أعمال أو شخصيات دينية – على إسماع أصواتهم. يُشدد على أن صمتهم في وجه الاستبداد يجعلهم متواطئين في تآكل الديمقراطية الأمريكية.

يُجادل رايش بأن غياب المعارضة الصريحة يُمهّد الطريق لتدمير النسيج السياسي والاجتماعي للأمة.

اقرأ أيضا.. يستقر دون 51 جنيهًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 1 مايو 2025

أمريكا تسير نحو الاستبداد: دعوة للتحرك

مع وصول الولايات المتحدة إلى مفترق طرق، يدعو رايش إلى رد فوري وجماعي. ويعتقد أن الضرر الذي لحق بها خلال المائة يوم الأولى من رئاسة ترامب قد يكون لا رجعة فيه، وأن انتظار انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 قد يكون متأخرًا جدًا.

يقترح رايش أن على الكونجرس التحرك بسرعة، داعيًا إلى موجة غضب شعبي عارمة لإجبار المشرعين على عزل ترامب مرة أخرى.

الهدف النهائي، وفقًا لرايش، واضح: إيقاف ترامب قبل أن يتحدى المحكمة العليا ويُفكك المؤسسات التي تحمي الديمقراطية الأمريكية، ويُشدد على أن هذه المعركة لا تتعلق بالسياسات الحزبية؛ بل تتعلق بالحفاظ على المُثل الديمقراطية التي تُعرّف الأمة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : وزير سابق يحذر من الصمت المتواطئ أمام ترامب.. أمريكا تسير نحو الاستبداد - تكنو بلس, اليوم الخميس 1 مايو 2025 02:35 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق