صعدت أسعار النفط اليوم الخميس الموافق 1 مايو، واستقرت قليلًا بعد خسائر حادة تكبدتها في اليوم السابق مدفوعة بإشارات على أن السعودية قد تنتج المزيد من النفط.

العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.3% ترتفع إلى 61.22 دولار للبرميل

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.3% التي يرصدها تحيا مصر إلى 61.22 دولار للبرميل، وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6 سنتات أو 0.1% إلى 58.27 دولار، وأغلق خام غرب تكساس أمس الأربعاء 30 أبريل عند أدنى مستوى منذ مارس2021.

من جانبه، قال الخبير في أسواق النفط محمد الشطي إنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج اجتماع أوبك بلس يوم 5 مايو المقبل لأن القرارات عادة ما تتم من خلال دراسة دقيقة، وما يتردد في الأسواق حاليا عن إمكانية زيادة المعروض عبارة عن شائعات أكثر من كونها واقعا.

وتابع، أن وزراء النفط في "أوبك بلس" يدرسون الأسواق ورؤية القرار المناسب لها، وربما لا يكون من المناسب زيادة الإنتاج أو تسريع وتيرة الإنتاج، وهو ما يعتبر شائعا في السوق، لكن بلا شك فإن زيادة المعروض تؤثر على الأسعار وتزيد الضغوط عليها.

ولفت، إلى عدم وضوح الرؤية بشأن مجريات الأمور المتعلقة بالمفاوضات التجارية حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وعندما ترددت أنباء عن مفاوضات بين الجانبين ارتفعت أسعار النفط لأن أي مجال لخفض الرسوم وزيادة المفاوضات فإن هذا خبر إيجابي بالنسبة للاقتصاد العالمي ولحركة التجارة العالمية وللطلب العالمي على النفط من النشاط الصناعي، وبالتالي هذا يدعم أسعار النفط، وأي خبر ينافي ذلك، بمعنى تصاعد الحرب التجارية وزيادة العقوبات ورفع الرسوم فإنه يدعم احتمالية الوقوع في ركود اقتصادي وبالتالي تباطؤ الاقتصاد العالمي ومن ثم تأثيرات سلبية على الطلب بشكل عام.

وأوضح، أن المراقبة الدولية تركز على ما يحدث بين الصين والولايات المتحدة الأميركية لارتباط الاقتصاد العالمي بهذه القطبين.

وأردف، إن العوامل الجيوسياسية تدعم أسعار النفط وتمنعها من الهبوط بشكل كبير، وإذا هبطت تعاود الارتفاع، و ربما يكون سعر 65 دولارا للبرميل لنفط خام هو الأساس.