وسام بريدي لـ"النهار": لجأت إلى البزنس لأني لا أريد العيش تحت مزاجية مديري التلفزيونات - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وسام بريدي لـ"النهار": لجأت إلى البزنس لأني لا أريد العيش تحت مزاجية مديري التلفزيونات - تكنو بلس, اليوم الخميس 1 مايو 2025 08:06 صباحاً

منذ بداياته في الإعلام، كان وسام بريدي صاحب رؤية واضحة للمستقبل. فقد أدرك أن الاعتماد على هذه المهنة كمصدر رئيسي للدخل لن يكون كافياً، وأن الإعلام، رغم شغفه به، لا يوفر له الاستقرار المالي والأمان الذي يبحث عنه. ومن هنا، قرر أن يدمج عالم الإعلام بعالم الأعمال، ليحقق توازناً بين شغفه وطموحاته. كما كشف في حديثه لـ"النهار" أنه دخل مؤخراً مجال التطوير العقاري ليشغل منصب المدير التنفيذي لشركة "HRE".
يتحدث وسام عن قراره قائلاً: "لم أكن أريد أن تكون حياتي المهنية مبنية على مزاجية أشخاص ومديري قنوات.

 

اليوم يريدون وسام، وغداً قد يستغنون عنه. لهذا السبب، كنت أعوّل منذ البداية على عملي الخاص. لم أدرس الإعلام، لكني نجحت فيه؛ فقد درست علوم السياسة ثم فن التواصل، وأيضاً اقتصاد الأعمال. في لبنان، عملت في مجال الأعمال بينما كنت في الوقت نفسه في مجال التقديم. واليوم، دخولي مجال التطوير العقاري ليس مصادفة، بل نتيجة خبرة طويلة في عالم الأعمال".

 

وفي ما يخص توجهه الحالي، يوضح وسام أن بناء العلامة التجارية أصبح جزءاً أساسياً من عمله مع الشركة التي يعمل معها، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتضمن تسويق العلامة التجارية، سواء لبناء الوعي بها، أو للترويج للمنتجات، أو ببساطة للتواصل مع الجمهور المستهدف بهدف إقامة علاقة دائمة معه في حياته اليومية.

 

 

رسالة خيرية إلى أطفال العالم


لكن بريدي لم ينسَ رسالته الإنسانية، حيث أطلقلوا مشروعاً "سكاي هيلز أسترا"، الذي يعد أول مشروع داخل الإمارات يهدف إلى دعم المبادرات الإنسانية. في هذا السياق، يضيف بريدي: "تعاونّا مع مؤسسة دبي للعطاء، وهي مؤسسة خيرية، من خلال مساهمة من مشروعنا بقيمة 30 مليون درهم لصالح المؤسسة التي تهتم بتعليم الأطفال حول العالم. فكل مستثمر يشتري في هذا المشروع سيكون لديه شهادة تفيد بأنه كان جزءاً من هذا المشروع الخيري لدعم تعليم الأطفال في الدول التي تعاني من الفقر والتحديات الأمنية والاقتصادية".
ويؤكد بريدي أن هذه الفكرة الخيرية مع الشركة ليست جديدة ، فقد سبق له أن ساهم في دعم جمعيات تهتم بالأطفال في لبنان وغيرها من المناطق. ويقول: "هذا واجب مهني. الإعلامي يجب أن يهتم بحياة الناس وينقل قصصهم، وعليه أن يكون داعماً لهم عندما تتاح له الفرصة".

 

 

الإعلام في عصر السوشيال ميديا


يتابع بريدي حديثه عن تطور مهنة الإعلام قائلاً: "الإعلام اليوم يتطور بشكل سريع، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الكثير من الناس يسعون وراء الشهرة عبر هذه المنصات. لكن هذا لا يقلقني. أنا موجود في الإعلام ولكن بمزاجية وانتقائية. أختار ما يناسبني. فقد قدمت حفلات مهمة مثل جوائز 'جوي أووردز' في السعودية، بالإضافة إلى حفلات ومناسبات بارزة في الإمارات. لن أبتعد عن الإعلام وربما أستمر فيه حتى بعد 20 سنة، لكني لا أعيش هاجس البقاء تحت الأضواء أمام الكاميرات".

 

 

المستقبل الإعلامي: تراجع التقليدي وظهور البديل


أما في ما يخص تراجع الاستثمار في الإعلام التقليدي، فيرى وسام أن الإعلام البديل أصبح ينافس بشكل كبير. ويشرح قائلاً: "المستثمر الذي كان يدفع 10 ملايين دولار في مشروع ما، أصبح اليوم يدفع مليوني دولار فقط، لأن التطبيقات الاجتماعية مثل تويتر، إنستغرام، فيسبوك، ويوتيوب أصبحت منافسة للإعلام التقليدي. الأموال اليوم تدفع على تلك التطبيقات. لكن رغم ذلك، لا أعتقد أن الإعلام التقليدي سيزول قريباً".

 

 

الحنين إلى الوطن: لبنان في القلب


وفي ما يتعلق بموضوع العودة إلى لبنان، بعد أن تركه مع عائلته إلى دبي بسبب الأوضاع الصعبة في بلده، يقول بريدي: "لبنان دائماً في قلبي وأزوره كل فترة. هناك الأهل والأصدقاء، ولكن عملياً أنا هنا لبناء مستقبلي المهني وتأمين حياة مستقرة لي ولعائلتي. نريد استقراراً على جميع الأصعدة، وهذا ما نلقاه هنا في دبي. لكن لبنان سيبقى، وبكل فخر، بلدي الأساس الذي نجحت فيه وانطلقت منه إلى فرص جديدة في الخارج".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق