تواصَل أعضاء مجلس إدارة شركة تسلا مع العديد من شركات البحث ‏التنفيذي للعمل على وضع آلية رسمية، لاختيار رئيس تنفيذي لشركة ‏السيارات الكهربائية خلفاً لرئيسها الحالي إيلون ماسك، وفقا لما نقلت ‏‏"وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على المناقشات.‏

يأتي ذلك مع انخفاض سهم تسلا واستياء بعض المستثمرين من تركيز ‏إيلون ماسك على البيت الأبيض، حيث يدير وزارة كفاءة الإنفاق ‏الحكومي.‏

ووفقا للأشخاص المطلعين، ضيّق مجلس الإدارة نطاق تركيزه ‏ليقتصر على شركة بحث كبرى.‏

إلاّ أنه من غير الواضح ما إذا كان ماسك، وهو عضو في مجلس ‏إدارة تسلا، على علم بهذه الجهود، أو ما إذا كان تعهده بتخصيص ‏المزيد من الوقت في "تسلا"، قد أثر على تخطيط الخلافة.‏

وتصاعدت التوترات في الشركة، وتدهورت المبيعات والأرباح ‏بسرعة، حيث كان ماسك يقضي معظم وقته في واشنطن. واجتمع ‏مجلس إدارة تسلا مع ماسك لاطلاعه على آخر المستجدات.‏

وأخبره أعضاء المجلس أنه بحاجة إلى تخصيص المزيد من الوقت ‏لتسلا، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاجتماع. وكان عليه أن يعلن ذلك ‏علناً. فيما لم يُعارض ماسك ذلك.‏

في المقابل أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، مستشاره ‏الملياردير إيلون ماسك أنه مدعو للبقاء في الإدارة طالما لديه الرغبة ‏في ذلك.‏

وأضاف ترامب، الذي أدلى بهذه التعليقات في اجتماع مفتوح ‏للصحافة، أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا سيرغب في نهاية المطاف ‏في العودة إلى صناعة السيارات.‏