كتبت.. آلاء محمدي

أعربت والدة الطفل جان رامز عن بالغ استيائها وصدمتها إزاء موجة من التعليقات المسيئة والتنمر اللفظي التي طالت ابنها البالغ من العمر عشر سنوات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في تطور مؤسف يسلط الضوء على الآثار السلبية للتواصل الاجتماعي.

التنمر على جان رامز على مواقع التواصل الاجتماعي

كشفت والدة الطفل جان رامز عن حجم الضرر النفسي الذي لحق بطفلها جراء هذه الحملة غير المبررة، مؤكدة على صعوبة تجاوز مثل هذه المواقف المؤلمة التي تستهدف براءة الطفولة.

وأوضحت قائلة "هناك أمور يصعب حقاً السكوت عنها.. لقد شاهد الجميع ما تعرض له جان من تحرش لفظي وسباب مقزز، وكل ذلك استهدف طفلاً لم يتجاوز العاشرة من عمره، وبدون أي سبب منطقي أو مبرر، والأمر الأكثر إثارة للقلق أن أغلب هذه الحسابات التي تقف وراء هذه الإساءات وهمية، بينما ينتمي القلة الباقية إلى فئة عمرية صغيرة تتراوح بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة."

والدة جان رامز تحاسب المتنمرين على ابنها بالقانون

لم تنسي والدة الطفل جان رامز توجيه الشكر والتقدير لكل من وقف بجانبهم في هذه المحنة، مثنية على الدعم والمساندة التي تلقوها من قبل السيناريست القدير عمرو محمود ياسين والفنان المحبوب عمرو وهبة، وأضافت "أتوجه بالشكر الجزيل للسيناريست عمرو محمود ياسين والفنان عمرو وهبة على موقفهما الداعم والمساند.. لقد كان لدعمهما بالغ الأثر في تخفيف وطأة ما نمر به."

وكشفت والدة جان عن اتخاذ خطوات قانونية لمواجهة هذه الإساءات، حيث صرحت قائلة "لقد قمنا بالفعل بتقديم ملف كامل إلى مباحث الإنترنت، يتضمن جميع التعليقات المسيئة وعمليات المشاركة التي طالت المنشور.. والموضوع الآن قيد المتابعة من قبل الجهات المختصة."