شددت النائبة بولا يعقوبيان في حديث لبرنامج "حوار مسؤول" على ضرورة نزع سلاح "حزب الله" من أجل بيئة الحزب أولاً، التي قدمت تضحيات كبيرة وأثماناً كثيرة، فـ"من أجل هؤلاء اذهبوا مرة إلى قرار جريء يقول "انتهى زمن السلاح".
أضافت: "هذا السلاح إيراني، وحلّ مسألة السلاح برأيي هو خارجي، ولا شكّ يتعلق اليوم بالمفاوضات الإيرانية الأميركية، فاليوم إيران تحاول حفظ رأسها وحفظ نظامها، من هنا من غير المستبعد أن تتخلّى عن أذرعها وعن سلاح "حزب الله" عندما تصبح الصفقة ناضجة مقابل الإبقاء على النظام.
وتوجّهت للحزب بالقول: "كرمال الله سلّموا السلاح".

وعمّا يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والقوانين المالية، قالت يعقوبيان: "استطعنا أن نقنع المجتمع الدولي بأنّ "الإصلاح بأهمية السلاح". وأشارت إلى أنّ هناك قوانين إصلاحية يجب أن تمرّ تتعلق بالانتظام المالي والفجوة المالية والمصارف، إلى جانب رفع السرية المصرفية.
ورداً على سؤال، قالت: "لوبي المصارف لا يريد هذه القوانين، والمصارف ترفض تحمل أيّ مسؤولية تتعلق بالأزمة المالية، هي تحاول أن تزرع في عقل المواطنين أنّ المشكل تتحمل الدولة مسؤوليته، فيما المسؤولية هي على المصارف أسوة بالدولة ومصرف لبنان. من هنا الهجوم على "كلنا إرادة"، التي تنادي بتوزيع عادل للخسائر".
وفي السياق، كشفت أنّ وزيري "القوات اللبنانية" المنضويين مع "كلنا إرادة" هما الوزيران جو صدي وكمال شحادة وهما من أفضل الوزراء. وكشفت أنّ "كلنا إرادة" تضمّ أشخاصاً من الكتائب ومن الحزب التقدمي الاشتراكي.

وعن أزمة بلدية بيروت، قالت: "أيّ تشطيب في حقّ المسيحيين أو ضرب المناصفة أو التوازن، لن يأتي "من تحت"، بل بقرار من فوق من أحزاب التركيبة اللعينة. إذ قد تكون لدى بعض الأحزاب إرادة لضرب المناصفة".
وكشفت أنّها وعدد من نواب التغيير بصدد تأليف لائحة لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، لائحة كاملة تضمّ 24 عضواً.