هاي كورة (بقلم إغناسيو كاماتشو – as)

يعيش الاتحاد الإسباني لكرة القدم حالة من القلق بسبب احتمالية انتقال المدافع الشاب دين هويسن إلى تشيلسي، وهو ما قد يؤثر سلباً على مشاركته المرتقبة مع منتخب تحت 21 عاماً في بطولة أوروبا المقبلة، التي تتزامن مواعيدها مع كأس العالم للأندية.

هويسن، لاعب بورنموث البالغ من العمر 20 عاماً، بات هدفاً رئيسياً لتشيلسي، الذي أبدى استعداده لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والمقدرة بـ60 مليون يورو مع بداية شهر يونيو، وفقاً لتقارير صحيفة “آس”.

هذا التحرك من “البلوز” يأتي رغبةً في ضمه قبل انطلاق كأس العالم للأندية، وهو ما سيحرمه من تمثيل المنتخب الإسباني في البطولة الأوروبية للفئة السنية.

ورغم مشاركته مؤخراً مع المنتخب الأول في فترة التوقف الدولي الماضية، إلا أن خطة الاتحاد الإسباني كانت تعتمد على تواجده ضمن كتيبة المدرب دينيا في بطولة أوروبا التي ستقام في سلوفاكيا خلال الفترة من 11 إلى 28 يونيو.

لكن في حال انتقاله إلى تشيلسي، سيكون من غير الممكن ضمه، خاصة أن المدرب قرر عدم استدعاء أي لاعب يشارك ناديه في بطولة الفيفا.

كان هويسن قد استُدعي بشكل طارئ لدوري الأمم الأوروبية في ظل غياب عدة مدافعين أساسيين بسبب الإصابة، لكن المدرب يخطط لإعادة الاعتماد على عناصره الأساسية في “النهائيات الأربعة” لدوري الأمم (من 4 إلى 8 يونيو)، مع إبقاء هويسن ضمن صفوف تحت 21 عاماً، حيث يُعد أحد الركائز الأساسية منذ أكثر من عام.

حتى في حال استدعائه مجدداً للمنتخب الأول بسبب إصابة طارئة، فإن خطط منتخب الشباب لا تزال قائمة على وجوده في بطولة أوروبا، التي تنطلق مباشرة بعد ختام دوري الأمم.

غياب هويسن وعدد من الأسماء الأساسية عن المباراة الودية الأخيرة أمام ألمانيا، والتي خسرها منتخب إسبانيا 3-1، كشف مدى تأثير هذه الغيابات.

فبعد سلسلة نتائج إيجابية على مدار عامين، بدا المنتخب ضعيفاً أمام منافس يُعتبر من الأبرز في البطولة.

لذلك، يُعد الحفاظ على خدمات هويسن أولوية قصوى بالنسبة للمدرب دينيا، إلا أن صفقة انتقاله المحتملة إلى تشيلسي تُلقي بظلالها على كل شيء.