نواب يشيدون بحكم المؤبد في قضية الطفل ياسين: العدالة انتصرت.. وعلى المجتمع أن يواصل حماية أطفاله

علق عدد من نواب البرلمان على الحكم الصادر من محكمة دمنهور بالسجن المؤبد بحق المتهم الرئيسي في واقعة هتك عرض الطفل ياسين، مؤكدين أن الحكم يمثل انتصارًا للعدالة، ورسالة حاسمة بأن المجتمع المصري لا يتهاون في قضايا الاعتداء على الأطفال.

وأكد النواب أن الحكم يعكس كفاءة القضاء المصري في تحقيق القصاص العادل، كما شددوا على ضرورة استمرار العمل المجتمعي والتشريعي لحماية الأطفال وتعزيز وعي الأسر والمجتمع بخطورة هذه القضايا.

انتصار للحق والرحمة بعد معاناة طويلة

وقالت النائبة مي كرم جبر إن "المؤبد للمعتدي على طفل البحيرة" يعبر عن انتصار للحق والرحمة بعد معاناة طويلة، مؤكدة أن هناك قضايا رابحة منذ الوهلة الأولى، فقط تحتاج لمن لا يخشى في الحق لومة لائم. ووجهت الشكر لكل من دعم الطفل، خاصة من "أشقائنا المسيحيين"، مشيرة إلى أن المجتمع المصري قوي بتكاتفه في مواجهة كل ما يهدد قيمه وأخلاقه.

من جهتها، أعربت النائبة أميرة صابر عن تقديرها واحترامها للأب والأم اللذين تمسكا بحق ابنهما حتى صدور الحكم، متمنية للطفل التعافي والقدرة على تجاوز آثار الجريمة. 

تعديل التشريعات الخاصة بهتك العرض

وأشارت إلى أنها تواصل بحث الموقف القانوني لباقي المتهمين الذين ترددت أنباء عن تورطهم، مؤكدة ضرورة تعديل التشريعات الخاصة بهتك العرض. كما شكرت المجلس الأعلى للإعلام لتأكيده على احترام الضوابط الأخلاقية في تغطية قضايا الأطفال.

حوار مجتمعي واسع حول حماية الأطفال

بدورها، قالت النائبة فاطمة سليم إنها تابعت القضية كإنسانة قبل أن تكون نائبة، مؤكدة أن الحكم يمثل تحقيقًا للعدالة، لكنه يجب أن يكون جرس إنذار لبداية حوار مجتمعي واسع حول حماية الأطفال. وأضافت: "فخورة بالأب والأم اللي ما تنازلوش عن حق ابنهم، وحرصوا على دعمه نفسيًا بل وذهب إلى المحكمة بلبس سبايدر مان ليتحول إلى بطل يدافع عن حقه". 

وشددت على أن القضية يجب أن تتحول إلى وعي في المدارس والمنازل لحماية الأطفال من أي تهديد مستقبلي.