نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دروز الجولان يقتحمون الحدود.. هل تتكرر مجازر الساحل السوري في أشرفية صحنايا؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 02:39 مساءً
تشهد أشرفية صحنايا في ريف دمشق الجنوبي وضعاً أمنياً خطيراً، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية وقوات موالية للحكومة السورية.
وتأتي هذه المواجهات بعد أيام من توتر مماثل في مدينة جرمانا القريبة، ما ينذر بامتداد التوترات إلى مناطق جديدة.
بحسب وسائل إعلام سورية، فرضت السلطات حظرًا شاملاً للتجول في أشرفية صحنايا، وسط انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي، مما زاد من عزلة السكان وصعوبة تحركاتهم.
تقول إحدى النساء من الحي: “نسمع أصوات أقدام في الخارج، ولا نعرف لمن تعود، ولا أحد يجرؤ على الخروج أو حتى النظر من النوافذ، فالخطر يحيط بنا من كل اتجاه”.
الأسواق مغلقة والمياه شحيحة في أشرفية صحنايا
مع تصاعد حدة الاشتباكات، أُغلقت الأسواق والمحال التجارية بالكامل، وتوقفت حركة السير، فيما اختفت وسائل النقل العامة وتغيرت خطوط سير سيارات الأجرة والسرافيس.
ويعاني الأهالي من شح كبير في المياه، إذ كانت تُجلب سابقًا عبر خزانات متنقلة، وأصبحت اليوم شبه معدومة.
ومع غياب مصادر الإعلام الموثوقة داخل المنطقة، لجأ السكان إلى مجموعات واتساب لمتابعة التطورات، حيث تبقى الإنترنت عبر الهاتف المحمول الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما يجري خارج جدران المنازل.
طيران مسيّر وأسلحة ثقيلة ترعب السكان في أشرفية صحنايا
بحسب تقارير تشهد المنطقة تحليقًا متكررًا للطيران المسيّر، بالتزامن مع استخدام أسلحة ثقيلة، منها قذائف RPG، في أحياء مأهولة بالسكان، ما يزيد من المخاوف بشأن سقوط ضحايا مدنيين في حال استمرار المعارك.
وتؤكد مصادر ميدانية، أن القوات الحكومية تقدمت باتجاه الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، مما فاقم حدة التوتر.
مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في الساحل السوري
يخشى السكان، خاصة من أبناء الطائفة الدرزية، من تكرار سيناريوهات شهدتها مناطق الساحل السوري في مارس الماضي، حيث أدت اشتباكات مشابهة إلى وقوع مجازر ونزوح جماعي.
وقد أعادت صفحات التواصل الاجتماعي تذكير الأهالي بتلك المشاهد، ما زاد من مشاعر الخوف والتوتر.
دروز الجولان يعبرون الحدود للدفاع عن أشرفية صحنايا
تداولت منصات إعلامية مقاطع مصورة تُظهر مجموعات من الدروز في الجولان السوري المحتل وهم يعبرون السياج الحدودي باتجاه الأراضي السورية، في خطوة فُسرت على أنها تعبير عن قلقهم من مصير إخوانهم في صحنايا وجرمانا.
وقد حدث ذلك تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يتدخل لمنعهم من اجتياز النقطة الحدودية.
محاولات للتهدئة ودعوات لتدخل حكومي عاجل
كانت وزارة الداخلية قد تدخلت مؤقتًا في مدينة جرمانا عبر نشر قوات أمنية، وعقدت لقاءً مع وجهاء محليين لاحتواء التوتر. ورغم التهدئة المؤقتة، عادت الاشتباكات بقوة في أشرفية صحنايا، ما أعاد الوضع إلى نقطة الصفر.
ويحذر السكان من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى انهيار نموذج التعايش الأهلي، ويدفع مزيداً من العائلات للنزوح من مناطقهم بحثاً عن الأمان.
جهود محلية في السويداء وتخوف من انتقال التوترات
في سياق موازٍ، يحاول محافظ السويداء مصطفى البكور تعزيز الاستقرار عبر جولات ميدانية وحوارات مع نخب المجتمع، سعياً إلى تطمين الأهالي وبناء جسور الثقة. إلا أن اتساع رقعة التوتر جنوب دمشق يُهدد بإفشال هذه الجهود، في حال لم يُبادر المركز إلى ضبط الوضع بشكل حاسم.
اقرأ أيضا
بدأت بتسجيل مسيء للنبي محمد وانتهت بـ 13 ضحية.. تفاصيل الفتنة الطائفية في جرمانا السورية؟
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : دروز الجولان يقتحمون الحدود.. هل تتكرر مجازر الساحل السوري في أشرفية صحنايا؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 02:39 مساءً
0 تعليق