نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تعلن إعدام شخص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 12:46 مساءً
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بإعدام شخص بتهمة التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، ويأتي هذا الحكم بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر بين طهران وتل أبيب في ظل المفاوضات النووية الإيرانية الجارية مع الولايات المتحدة وتخوف الدولة العبرية من التوصل إلى اتفاق جديد.
تجسس لصالح الموساد
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة " إيران إنترناشونال" المعارضة أن إيران أعدمت السجين السياسي محسن لانغارنيشين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في سجن غزل حصار بالقرب من طهران يوم الأربعاء.
وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة الإيرانية إن لانغارنيشين قد تحدث في وقت سابق عن إجباره على الاعتراف تحت تهديد التعذيب وإيذاء عائلته.
وذكرت قناة إيران الدولية يوم الاثنين أن لانغارنيشين تم نقله إلى الحبس الانفرادي، قبل أن يتم تنفيذ حكم الاعدام بحقه.
وألقت قوات الأمن القبض على لانغارنيشين في طهران في 3 يوليو 2023، وتم احتجازه في البداية في مخبأ تابع لوزارة الاستخبارات.
وسبق وقال محسن لنغارشني إنه تلقى تهديدات بالتعذيب في الليلة الأولى من احتجازه، مضيفًا إنه حُذر من أنه سيتعرض لتعذيب شديد ما لم يعترف.
قال لانغارنيشين في رسالة صوتية من السجن: "خلال التحقيقات، مارسوا عليّ ضغطًا شديدًا. قالوا إنهم سيعتقلون جميع أفراد عائلتي ويحتجزونهم حتى لا أتعرف عليهم".
الإدلاء باعترافات كاذبة وتهم ملفقة
وقال إنه أُجبر في نهاية المطاف على الإدلاء باعترافات كاذبة، بما في ذلك شراء دراجة نارية مزودة بكاميرا ونقل مواد متفجرة.
وكان من بين المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة في عام 2022.
حكمت عليه المحكمة الثورية في طهران بالإعدام وغرامة مالية بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، بناء على قضية أعدتها وزارة الاستخبارات.
وأفاد المركز الإعلامي القضائي بأن لانغارنيشين جُنّد من قِبل الموساد الإسرائيلي. واتهمه القضاء بـ "دعم اغتيال شخص يُدعى سيد خدايي، وتسهيل هجمات على موقع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان، وإدارة الخدمات اللوجستية والمعدات والمخابئ وتحويل الأموال لعملاء الموساد".
على مدى العقود الأربعة الماضية، وثقت تقارير عديدة تعذيب المعتقلين السياسيين في إيران، مما أدى في كثير من الأحيان إلى إصابات بالغة أو الوفاة. وقد أنكرت طهران هذه الاتهامات.
و في تقرير سابق قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: "استخدمت الجمهورية الإيرانية الاعترافات المتلفزة كأداة دعائية تهدف إلى بثّ الخوف وتبرير الأحكام القاسية التي صدرت بحق معارضيها السياسيين ونشطائها منذ تأسيسها عام 1979".
وبحسب المنظمة الحقوقية فإن "مثل هذه الاعترافات يتم انتزاعها بعد التعذيب الجسدي أو النفسي، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والتهديدات أو الوعود بتخفيف شدة الأحكام، والتهديدات ضد أفراد الأسرة.
0 تعليق