محمد السيد

تفاقمت حدة التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم مسلح وقع في باهالغام، بالشطر الهندي من كشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيا ما يجعله الهجوم الأكثر دموية في الإقليم منذ عام 2000.

 وفي رد فعل سريع أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الضوء الأخضر لقادة الجيش لتنفيذ رد عسكري حاسم مؤكدا أن القوات المسلحة تتمتع بحرية تحديد شكل وموعد الرد.

وفي الوقت نفسه حملت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم وهي تهمة سارعت إسلام آباد إلى نفيها، مطالبة بإجراء تحقيق دولي محايد.

 ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الأمم المتحدة إلى التدخل مطالبا الأمين العام أنطونيو غوتيريش بنصح الهند بالتزام ضبط النفس وتفادي التصعيد.

وأعلنت الهند فرض حزمة من العقوبات شملت تعليق العمل باتفاق لتقاسم المياه، وخفض التمثيل الدبلوماسي وإغلاق المعابر الحدودية.

وردت باكستان بطرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات ووقف التجارة وإغلاق مجالها الجوي أمام الهند.

ودعا مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، تجنبا لتكرار سيناريوهات النزاع المسلح بين البلدين النوويين.