نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
100 يوم من تروث سوشيال.. تغريدات ترامب تفجر جدلاً دولياً وتقلب المشهد العالمي - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:03 مساءً
تغريدات ترامب اليومية لم تكن مجرد كلمات، بل أدوات لإعادة رسم ملامح العلاقات الدولية، وتحريك الأسواق، وفتح جبهات اقتصادية، بل وحتى إطلاق عملة رقمية باسمه.
فمنذ عودته إلى البيت الأبيض في 21 يناير 2025، لم تكن رئاسة دونالد ترامب الثانية مجرد امتداد لنهجه السابق، بل تحولت إلى عرض مباشر للأفكار والسياسات عبر منصة تروث سوشيال.
في أول 100 يوم، كشف ترامب عن نواياه بصوت مرتفع، حرفيًا، عبر تغريدات أحدثت ضجيجًا عالميًا.
اليوم الأول: عودة الصوت المزلزل
في يوم تنصيبه رئيساً للمرة الثانية، كتب ترامب تغريدة افتتاحية حملت الطابع التصعيدي ذاته الذي ميّز ولايته الأولى، قائلاً: "عدنا من جديد، وهذه المرة لن نترك أميركا تُدار بالضعف والتردد، عهد جديد يبدأ الآن، أميركا أولاً!"، واضعًا بذلك حجر الأساس لنهج رئاسي حاد ومباشر.
2 أبريل: إعلان حرب اقتصادية بتغريدة ترامب
لم ينتظر ترامب طويلاً قبل أن يفتح جبهة اقتصادية جديدة، حين أعلن يوم التحرير من خلال فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين كبار، واصفًا إياها بـ"أعظم خطوة إنقاذ لأميركا".
النتيجة كانت كارثية على الأسواق: وول ستريت فقدت مكاسبها، والذهب والبتكوين شهدا ارتفاعًا كبيرًا كملاذات آمنة، مما دفع العديد من المحللين لاعتبار هذه التغريدة أخطر تغريداته الاقتصادية.

9 أبريل: هل استغل ترامب نفوذه؟
في لحظة مفاجئة كتب ترامب: الآن هو الوقت المثالي للشراء! DJT، لتقفز الأسواق الأميركية مباشرة، قبل أن يُعلن عن تجميد الرسوم الجمركية.
تغريدة فتحت الباب أمام اتهامات باستخدام المعلومات الداخلية لتحفيز مكاسب مالية شخصية، خاصة وأن شركاته المدرجة استفادت من الارتفاعات اللحظية.
قضية الهجرة: تصريحات مثيرة للجدل
في 21 أبريل، فجّر ترامب موجة جديدة من الانتقادات بقوله: لا يمكننا تقديم محاكمة لكل شخص نرغب في ترحيله، لأن ذلك سيستغرق، دون مبالغة، 200 عام.
تصريح أثار غضب منظمات حقوق الإنسان، لكنه لم يغير في السياسات الفعلية شيئاً.
تغريدات ترامب عن الشرق الأوسط وقنوات العبور: مطالب صادمة
في 26 أبريل، طالب ترامب علنًا بالسماح للسفن الأميركية بالمرور مجانًا عبر قناتي السويس وبنما، مبررًا ذلك بالدعم التاريخي الأميركي لهما.
تغريدة ترامب أثارت سخطاً واسعاً في الشرق الأوسط، لا سيما في مصر، حيث رُفضت تصريحاته باعتبارها "تعديًا على السيادة الوطنية".

العملة الرقمية "ترامب": خلط السياسة بالتجارة؟
في تغريدة ترامب التي تعكس تداخلاً صارخاً بين السياسة والمصالح التجارية، كتب الرئيس الأمريكي في 17 يناير: "فخور بإطلاق عملتنا الرقمية الجديدة $Trump! استثمروا الآن".
هذه الخطوة وُوجهت بانتقادات حادة من السياسيين والمراقبين، الذين اتهموه بتضارب المصالح واستغلال منصبه لتحقيق أرباح خاصة.
من ترامب غزة إلى كندا الولاية الـ51: تغريدات ترامب تفجر جدلاً دولياً وتقلب المشهد العالمي
لا يمر يوم منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض دون أن تترك تغريداته على منصة تروث سوشيال أثراً دولياً.
في أقل من أربعة أشهر، تحوّلت تغريداته من شعارات محلية إلى عناوين أزمة عالمية، طالت الصين، كندا، أوروبا، والشرق الأوسط. تغريدات جمعت بين الغرابة والتهديد، وأثارت تساؤلات عميقة حول توجهات السياسة الأميركية الجديدة، ومخاطر الخلط بين الرئاسة والإثارة الإعلامية.
كندا الولاية الـ51: تغريدة أشعلت السخرية والقلق
في 15 فبراير، نشر ترامب تغريدة قال فيها: كثير من الكنديين يرغبون في أن تصبح كندا الولاية الـ51. فكرة تستحق التفكير، لتنهال ردود الأفعال الساخرة والساخطة من السياسيين الكنديين، الذين وصفوها بأنها تخريف إمبريالي، بينما اعتبرها بعض المحللين الأميركيين محاولة لتحويل الأنظار عن الأزمات الداخلية بخلق جدل عبثي خارجي.
تهديدات اقتصادية.. وابتزاز تجاري
اتخذت تغريدات ترامب منحى أكثر خطورة تجاه الصين، حيث هدّد في 7 أبريل بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%، ثم رفعها إلى 125% بعد يومين فقط، متهماً بكين بـ"الاحتيال التجاري".
أما أوروبا، فلم تسلم بدورها من التصعيد، حيث هدّد بفرض رسوم بنسبة 200% على النبيذ الأوروبي، وسط صمت رسمي من بروكسل وقلق من المنتجين.
وفي خطوة أربكت الحلفاء التقليديين، فرض ترامب رسوماً جديدة على واردات من كندا وأستراليا، مما زاد من توتر العلاقات التجارية عبر الأطلسي.

اشتروا الآن.. وتجميد لاحق: هل استغل المعلومات؟
من أكثر تغريدات ترامب إثارة للجدل كانت تلك التي نشرها في 9 أبريل: الآن هو الوقت المثالي للشراء، قبل ساعات فقط من تجميده رسومًا جمركية كانت تُثقل الأسواق.
تغريدات ترامب دفعت البعض إلى التساؤل: هل استغل الرئيس الأمريكي منصبه لتحقيق مكاسب اقتصادية؟ خصوصاً وأن شركاته شهدت ارتفاعاً في أسهمها تزامناً مع التغييرات المفاجئة.
ترامب غزة: ذكاء اصطناعي أم استخفاف بالأزمة؟
وفي واحدة من أكثر تغريدات ترامب إثارة للغضب، نشر الرئيس الأمريكي فيديو مولداً بالذكاء الاصطناعي يُصوّر قطاع غزة كمشروع سياحي فاخر يحمل اسمه "ترامب غزة".
لم يتوقف الأمر عند حدود الفيديو، بل اقترح إعادة توطين سكان القطاع في "دول مجاورة"، ما أثار غضباً عربياً ودولياً، وسط إدانات واسعة لتجاهله الواقع الإنساني المأساوي في غزة.
هجمات شخصية وخطاب عدائي
في منشور صادم تزامن مع عيد الفصح، هاجم ترامب خصومه السياسيين بألفاظ لاذعة، مواصلاً نمطاً تصعيدياً لا يخلو من عدائية ومساس بالقيم السياسية التقليدية.
المراقبون اعتبروا هذه اللغة مؤشراً إلى أن ترامب لا ينوي تهدئة الأجواء، بل على العكس، يعزز حالة الاستقطاب الحاد في المشهد الأميركي.
ما بين السخرية والتهديد، والمشروعات الوهمية والتصعيد الاقتصادي، باتت تغريدات ترامب مرآة لنهج إداري غير تقليدي يُثير الجدل في كل اتجاه.
وبينما يرى البعض أنها مجرد استراتيجية إعلامية، يعتبرها آخرون خطرًا حقيقيًا على الاستقرار الدولي.
المؤكد الوحيد هو أن كل تغريدة من تغريدات ترامب تُعيد تشكيل الواقع، أو على الأقل تخلط أوراقه من جديد.

0 تعليق