كشف مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة فقدت منذ 15 مارس الماضي سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper في اليمن، وتبلغ قيمة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، آخرها سقطت في 22 أبريل الجاري، وذلك ضمن عملياتها العسكرية المتصاعدة ضد الحوثيين.

وفي سياق متصل أفادت تقارير حديثة بسقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18E Super Hornet تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، من على متن حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، مما يضيف إلى سلسلة الخسائر التي تتكبدها القوات الأمريكية في المنطقة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قتل ما لا يقل عن 68 شخصاً وجرح 47 آخرون في قصف جوي استهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة، شمال اليمن، في هجوم نُسب إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي.

وأفادت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أن المركز كان يأوي 115 مهاجراً من جنسيات أفريقية، وكان تحت إشراف منظمتي الهجرة الدولية والصليب الأحمر، إلا أن أي تأكيد رسمي من قبل المنظمات الدولية لم يصدر حتى الآن.

وأشارت تقارير محلية إلى أن أحد الصواريخ المستخدمة لم ينفجر، ما يثير مخاوف من وجود خطر مستمر في موقع الحادث.

وذكرت المصادر ذاتها أن أكثر من 50 جريحًا نقلوا إلى المستشفيات، في حين لا يزال نحو 30 شخصًا في عداد المفقودين، يُرجّح أنهم تحت الأنقاض.