تعرض اللاعب الشاب في برشلونة، هيكتور فورت، لموجة من الانتقادات الحادة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة له مع الإعلامية والمغنية بريغيتا لامور.

ظهرت لامور في الصورة عبر حسابها على "إنستغرام" بين ذراعي فورت، حيث كان يحملها مبتسماً، وأرفقتها بتعليق يحمل عنوان "أحد الفصح".

أثارت الصورة ردود فعل غاضبة من بعض المتابعين، الذين انتقدوا فورت بشكل حاد على هذه الصورة، وهو ما أكده تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية التي أبرزت حجم الانتقادات الموجهة له. العديد من التعليقات السلبية التي وجهت له كانت مشحونة بالكراهية، مما ألقى بظلاله على الحادثة.

في حديثها لصحيفة "El País"، أوضحت لامور أن معظم التعليقات المعادية للمثليين جاءت من فتيات صغيرات السن. كما أشارت إلى تصاعد تأثير اليمين المتطرف في المجتمع الكتالوني، لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تُستخدم لنشر هذه الأفكار.

وفيما يتعلق بتداعيات الحادثة، نقل أحد المراصد المدافعة عن حقوق المثليين في إسبانيا أن نادي برشلونة أدان بشكل قاطع أي تصرفات أو تعليقات معادية للمثليين سواء في المجتمع أو في عالم الرياضة.

من جانبها، أفادت صحيفة "آرا" أن إدارة النادي الكتالوني لم تكن راضية عن الهجوم الذي تعرض له فورت ولامور، مؤكدة تمسكها بموقفها الثابت في دعم قيم الاحترام والتنوع.