نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالصور- ضاقت الساحة بالمشاركين... مدّ بشري في وداع البابا - تكنو بلس, اليوم السبت 26 أبريل 2025 02:38 مساءً
توافد نحو 200 ألف شخص اجتاز بعضهم آلاف الكيلومترات قادمين خصيصا من دول مثل الولايات المتحدة أو سلوفاكيا منذ مساء الجمعة إلى ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس "بابا الجميع".
واستقبل المشاركون بالتصفيق الحار النعش الذي وضعت عليه نسخة من الانجيل عند إخراجه إلى ساحة القديس بطرس حيث سُجي أمام مذبح حيث يقام القداس.
وشدّد سيريل كلارك أحد المشاركين في المراسم في الساحة "كان يمثل السلام وقبول الجميع. كان بابا للجميع".
وقال جيريمي ميتيه الذي قدم خصيصا من غرينوبل في فرنسا "كان يعني الكثير بالنسبة لي. كان بابا قريبا من الناس العاديين".
وأضاف "انا متأثر جدا بهذا الحضور. من الجميل رؤية كل هذه الجنسيات معا. هذه الساحة مركز العالم اليوم".
وجلس أمام كاتدرائية القديس بطرس نحو خمسين من قادة الدول ونحو عشرة ملوك. وحضر الرؤساء الأميركي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفرنسي إيمانويل ماكرون والبرازيلي لويس إينسايو لولا دا سيلفا والأرجنتيني خافيير ميلي.
وضاقت الساحة بالمشاركين الذين وقف بعضهم في جادة فيا دي لا كونسيلتزيوني المهيبة التي تربط الفاتيكان بضفتي نهر التيبر حيث نُصبت شاشات عملاقة ليتمكن الجميع من متابعة المراسم.
وتحلّت الحشود بالصبر واختار بعضهم النوم حتى على الرصيف قرب الساحة.
صورة التقطتها الأقمار الإصطناعية لساحة القديس بطرس المزدحمة خلال جنازة البابا (أ ف ب)
"أجمل شيء ممكن"
أمضت غابرييلا لاتزو وأطفالها ليلتهم في السيارة.
وتقول هذه المواطنة البيروفية البالغة 41 عاما إن "حضور مراسم الجنازة مع عائلتي هو أجمل شيء ممكن. كنا نفضل أن نراه شخصيا، لكن بفضل الله وبفضله، نحن هنا في هذه اللحظة".
وأتت اندريا أوغالديه خصيصا من لوس انجليس للمشاركة في الجنازة. وتوضح "ما أن حطت طائرتي الخميس توجهت على الفور إلى ساحة القديس بطرس. كل ما أريده هو أن أكون هنا".

حاملو النعش يحملون نعش البابا فرانسيس (أ ف ب)
رغم الحزن على وفاة البابا الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في العالم، يؤكد هؤلاء أنهم يشعرون بأنهم محظوظون لمشاركتهم في هذا الحدث التاريخي.
وقالت كايتي هيبنر رونكالي وهي مدرسة أميركية تبلغ 33 عاما أتت من ولاية إنديانا ووصلت منذ الساعة الثالثة فجرا مع ثلاثة من تلاميذها "لا يسعنا تفويت ذلك ... كان هذا البابا عظيما".
وأكدت مارين دي بارسيفو البالغة 21 عاما "من المهم للغاية بالنسبة لي أن آتي إلى هنا. هذا البابا طبع جيلا بأكمله".
وأضافت الطالبة الفرنسية التي كانت ترسم لوحة عن واجهة كاتدرائية القديس بطرس قبيل بدء المراسم، "كل التقدم الذي احرزه على صعيد البيئة ومستقبل الشباب والمثلية الجنسية أحيا أملنا بالمستقبل وكان من المفيد وجود صوت أكثر حداثة في الكنيسة".
وعند فتح المنافذ إلى الساحة بعيد الساعة السادسة صباحا (الرابعة ت غ) جرى عدد كبير من المشاركين في محاولة للحصول على مقعد ورفع بعضهم علم بلده أو صورة لفرنسيس "بابا الفقراء".
ولخصت الاسترالية إلويز بيرد البالغة 38 عاما الشعور العام بقولها "حضور (المراسم) شيء فريد في الحياة قد لا يتكرر ... الوصول إلى هنا كان صعبا بسبب التدافع، أتعبني لكني سعيدة لوجودي هنا".
0 تعليق