نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السعودية تجهز لصفقة تاريخية بـ100 مليار دولار لتعزيز قدراتها العسكرية قبيل زيارة ترامب - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 06:30 مساءً
أفادت وكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة أسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار .. وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمملكة العربية السعودية في مايو المقبل.
أبرز الأسلحة ضمن صفقة الـ 100 مليار دولار
حزمة الأسلحة المقترحة والبالغة 100 مليار دولار، والتي أوردتها رويترز، تشمل عقدًا بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس، مما سيعزز قدرات المراقبة والاستطلاع لدى المملكة العربية السعودية.
كما يُنظر في طائرات النقل C-130 من شركة لوكهيد مارتن، إلى جانب صواريخ وأنظمة رادار غير محددة. ومن المتوقع أن تساهم شركات مثل رايثيون (RTX)، وبوينج، ونورثروب جرومان في المكونات المختلفة للحزمة، ومن المرجح أن تقدم ذخائر موجهة بدقة، وأنظمة اتصالات، وتقنيات دفاع جوي متكاملة.
لطالما كانت العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أساسًا لتوازن القوى الإقليمي. ولا تزال المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر مشتري المعدات العسكرية الأمريكية، مستفيدةً من عقود من التعاون الذي يشمل التدريب والصيانة والخدمات اللوجستية ومجموعة متنوعة من إمدادات الأسلحة.
ورغم توتر هذه العلاقة أحيانًا بسبب التوترات السياسية، إلا أنها تظل بالغة الأهمية لمصالح الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الإيراني والحفاظ على أمن الخليج.
السعودية تشتري “ثاد” .. أقوى أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية
من أبرز الأمثلة على هذه الشراكة الراسخة اقتناء أنظمة دفاع جوي أمريكية متطورة ردًا على التهديدات المتزايدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في المنطقة.
- نظام الدفاع الصاروخي “ثاد”
في عام 2017، وقّعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تاريخية لشراء نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية الطرفية (ثاد) من شركة لوكهيد مارتن، في صفقة قُدّرت قيمتها بـ 15 مليار دولار .. وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الاتفاقية لاحقًا في عام 2018، وبدأ تسليم المكونات في السنوات اللاحقة.
صُمّم نظام ثاد لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة ومتوسطة المدى خلال مرحلتها النهائية باستخدام تقنية “الضرب القاتل”. وقد عزز نشره بشكل كبير قدرة المملكة العربية السعودية على حماية بنيتها التحتية الحيوية من الهجمات الصاروخية.
باتريوت الأمريكية تخدم في الدفاع الجوي الملكي السعودي
بالإضافة إلى نظام ثاد، لطالما كانت المملكة العربية السعودية مشغلًا لنظام الدفاع الجوي والصاروخي MIM-104 باتريوت من صنع شركة رايثيون. ومع مرور الوقت، قامت المملكة العربية السعودية بتحديث مخزونها من نظام باتريوت ليشمل نسخة PAC-3 (باتريوت ذو القدرة المتقدمة 3)، التي توفر فعالية أكبر ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية والتهديدات الجوية المتقدمة.
استُخدمت هذه الأنظمة بفعالية في اعتراض العديد من هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة، لا سيما تلك التي شنتها قوات الحوثيين من اليمن، مما يُظهر أهميتها العملياتية في سيناريوهات القتال الآني.
وعزز عقد أحدث أُبرم عام 2022 هذه الشبكة الدفاعية عندما وافقت المملكة العربية السعودية على شراء صواريخ اعتراضية إضافية من طراز PAC-3 لتعزيز قطاعات الصواريخ MSE.
وكان هذا العقد، الذي تُقدر قيمته بنحو حوالي 3 مليار دولار، جزءًا من استراتيجية الرياض الأوسع لتحديث قدراتها الدفاعية الجوية بالتنسيق مع القوات الأمريكية وموردي الدفاع.
الولايات المتحدة شريك دفاعي رئيسي للمملكة العربية السعودية
تُشير هذه الصفقة الضخمة إلى تطور كبير في العلاقة الدفاعية الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، مؤكدةً دور الولايات المتحدة كشريك دفاعي رئيسي للمملكة العربية السعودية في ظل الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة في الشرق الأوسط.
يمثل هذا الاتفاق المقترح إعادة تنظيم دبلوماسي وعسكري، عقب قرار الولايات المتحدة في أغسطس 2024 برفع حظر دام ثلاث سنوات على بيع الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية.
وقد فرضت إدارة بايدن الحظر لتشجيع إنهاء الحرب في اليمن، لكن الحقائق الاستراتيجية – بما في ذلك تنامي النفوذ الدفاعي الصيني في المنطقة – دفعت إلى تغيير في السياسة.
يؤكد توقيت صفقة الأسلحة، المتوقع إتمامها خلال زيارة الرئيس ترامب المقبلة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أهميتها الجيوسياسية.
ومع ذلك، ستخضع الحزمة لمراجعة الكونجرس، نظرًا لحجم الصفقة والمخاوف المستمرة بشأن الاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان.
بالنسبة لصناعة الدفاع الأمريكية، تُعد الاتفاقية المحتملة إنجازًا اقتصاديًا مهمًا، إذ توفر أعمالًا طويلة الأجل لشركات الدفاع الأمريكية العملاقة، وتعزز دور الولايات المتحدة كشريك أمني مفضل للخليج. كما أنها تُظهر استثمار الرياض المستمر في القدرات الدفاعية المتقدمة في ظل مشهد إقليمي متزايد التقلب.

اقرأ أيضًا: أقوى 5 وحدات صاعقة في العالم.. النخبة التي لا تُقهر| دولة عربية ضمن التصنيف
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : السعودية تجهز لصفقة تاريخية بـ100 مليار دولار لتعزيز قدراتها العسكرية قبيل زيارة ترامب - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 06:30 مساءً
0 تعليق