كتب: يوسف حامد 

أعلن المجلس المركزي الفلسطيني، منذ قليل، عن إتمام أعمال دورته الثانية والثلاثين، والتي تم عقدها بشكل كامل في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، والتي شرحت الكثير من النظريات والمواقف التي تدور حول مطالب الشعب الفلسطيني التي تتلخص في: لا للتهجير ولا للضم، والثبات في الوطن، بالإضافة إلى إنقاذ أهل غزة ووقف الحرب.

المجلس المركزي الفلسطيني

وكشف المجلس، اليوم الجمعة، أن الأولوية الوطنية في هذه المرحلة تتلخص في اتخاذ خطوات حاسمة إنهاء العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، والتي تسببت في أوضاع إنسانية كارثية.

وتم افتتاح الجلسات، التي استمرت على مدار 3 أيام، بالنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح من فقدوا حياتهم نتيجة الأحداث الجارية، كما تخللتها كلمة ترحيبية لرئيس المجلس الوطني روحي فتوح.

كما ألقى الرئيس محمود عباس كلمة واضحة وصريحة، والتي أشار فيها إلى ثوابت الموقف الوطني، ورفض كل أشكال التهجير والتوسع، معتبرًا أن هذه الكلمة تشكل مرجعية رئيسية لأعمال الدورة الحالية.

وحمل البيان الختامي الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في غزة، بما في ذلك استخدام أساليب الضغط والمعاناة كأدوات حرب.

واختتم المجلس أعماله بإقرار استحداث منصب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتكليف اللجنة التنفيذية بتنفيذ القرار وفقًا للأنظمة الداخلية المعتمدة.