هل يعود الخليجيون الى لبنان قريباً؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يعود الخليجيون الى لبنان قريباً؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 02:21 مساءً

استرعت زيارة رئيس المجلس الوطني الإماراتي لبيروت اهتماماً لافتاً، علماً بأن لدولة الإمارات العربية المتحدة باعاً طويلاً في دعم لبنان، وثمة جالية لبنانية كبيرة منتشرة في الإمارات وثمة استعدادات لإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت المقفلة منذ سنوات. وتسلم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أوراق اعتماد السفير الإماراتي الجديد وهناك استعدادات لقيام الرئيس عون بزيارة لأبو ظبي والكويت وسائر دولة المجلس التعاون الخليجي. ووفق معلومات موثوقة فإن الرئيس عون تمنّى على السعوديين خلال زيارته للرياض، رفع الحظر عن سفر الرعايا السعوديين إلى لبنان، ومن الطبيعي أن ذلك سينسحب على سائر الدول الخليجية وخصوصاً أنه منذ انتخاب الرئيس عون ارتفع منسوب العلاقة بين لبنان ودول مجلس التعاون بشكل هو الأبرز، عبر توطيد العلاقات وإعادتها إلى ما كانت عليه، بل أفضل من ذلك بكثير، ما يشي بأن الأمور تشهد تطورات إيجابية.

 

 والسؤال: هل ذلك مؤشر ليكون الصيف واعداً وعودة الخليجيين إلى الربوع اللبنانية علماً بأن البعض منهم أوكل إلى من يتولى إدارة أعمالهم في لبنان بترميم منازلهم في بعض المناطق الجبلية، ومنهم من جاء إلى بيروت وقضى عطلة عيد الفطر وإن بأعداد محدودة، لكن ذلك يرتبط بالأوضاع الأمنية والاستقرار الذي تولته الدولة اللبنانية لفتح خط العودة الخليجية إلى البلد، وكذلك للمغتربين المنتشرين في أصقاع العالم بعد ترتيب وضعية طريق المطار من خلال إزالة الملصقات الحزبية وسواها، ما ترك أثراً إيجابياً لدى الخليجيين وسواهم وترحيباً بهذه الخطوات. هذا يعني أن العودة الخليجية إلى لبنان خلال الشهرين المقبلين، ستكون مغايرة عن السنوات السابقة، اللهم إلا إذا حدثت أيّ تطورات أمنية أو سواها، لكن ذلك أمر مستبعد في ظل تماسك الدولة واتخاذ الإجراءات والخطوات والتدابير اللازمة، وسط دعم دولي وخليجي للجيش اللبناني وسائر القوى الشرعية وكذلك للعهد والحكومة.

نائب بيروت نبيل بدر، الذي عاد أخيراً من قطر والإمارات، إلى تواصله مع المسؤولين السعوديين والسفير السعودي في بيروت وليد بخاري، يؤكد لـــ"النهار"، أنه لمس خلال زيارة الدوحة ارتياحاً خليجياً لمسار الأوضاع في لبنان، ولا سيما الاستقرار في بيروت وسائر المناطق وطريق المطار تحديداً، وهذا أمر يستحق التقدير للجيش اللبناني وكل ما قام به، ما يشي بأن ثمة تحضيرات جارية على قدم وساق ليكون موسم الاصطياف واعداً، بعدما أكد له أكثر من مسؤول قطري أن الدوحة إلى جانب لبنان وكل اللبنانيين، وهم لهم أملاك في معظم المناطق اللبنانية وسيعودون إليها، وهذا ما ظهر أيضاً من الإماراتيين والسعوديين، وزيارة الوفد الإماراتي لبيروت تؤكد الرعاية الخليجية للبنان ودعمه والوقوف إلى جانبه، وبالتالي ذلك يفتح الطريق أمام الرعايا الخليجيين لقضاء فصل الصيف في لبنان، والاستثمار فيه، لذا العودة مؤشر مهم يساعد على تنامي الوضع الاقتصادي والمالي والاستثماري، والبلد بأمسّ الحاجة إلى هذه الخطوات في ظل معاناته الاقتصادية والاجتماعية، بانتظار قرار رفع الحظر عن سفر الرعايا الخليجيين إلى لبنان، فالأمور باتت أكثر إيجابية من السابق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق