نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمية صارمة بلا انخفاض في الوزن؟... هذه هي الأسباب والحلول - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 11:09 صباحاً
يلجأ معظمنا إلى حمية صارمة عادةً لخفض الوزن والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة المزعجة التي تكدست مع الوقت. وغالباً ما يحصل ذلك قبل موسم الصيف أو قبل مناسبات معينة كحل سريع لاستعادة الرشاقة. رغم الإجراءات الصارمة وتقليل عدد الوحدات الحرارية اليومية التي نحصل عليها، يمكن ألا ينخفض الوزن، ما يشكل تحدياً صعباً.
لماذا قد لا ينخفض الوزن رغم اتباع حمية صارمة؟
بحسب ما نشر في NYPost تحتاج المرأة عادةً إلى كمية وحدات حرارية بين 1800 و2400 وحدة ، فيما يحتاج الرجل إلى ما بين 2400 و3000 وحدة بالاستناد إلى التوصيات الأميركية الغذائية. صحيح أن الوزن ينخفض عندما تنقص كمية الوحدات الحرارية، لكن لا يسهل تحديد كمية الوحدات التي يجب الحصول عليها. حتى إن دراسة موسعة أظهرت أن الناس يخطئون في احتساب الوحدات الحرارية اليومية التي يحصلون عليها بمعدل 1000وحدة في اليوم.
في معظم الحالات، يكون سبب العجز عن خفض الوزن عدم إدراك المؤشر الفعلي لنشاط عملية الأيض عند الراحة. هذا، فيما تعتبر الأدوات المنزلية لاحتسابه غير دقيقة ويعتمد عليها كثيرون، خصوصاً في ما يتعلق بتلك المتوافرة "أونلاين" والتطبيقات الخاصة بذلك. فمعظم هذه الأدوات لا تأخذ في الاعتبار الحالة الصحية وصحة الجهاز الهضمي. حتى أن بعض الأدوية يمكن يمكن أن تؤثر على مستويات الشهية وعلى التوازن البكتيري في المعدة فتبطئ نشاط عملية الأيض ما يزيد من صعوبة خفض الوزن.
قد تأتي الحمية الصارمة بنتيجة معاكسة وتفشل محاولات خفض الوزن(غيتي)
كيف يمكن احتساب معدل حرق الوحدات الحرارية في الجسم عند الراحة؟
يمكن اللجوء إلى طريقة تقليدية بعيداً عن كل الوسائل التكنولوجية الحديثة تقضي باحتساب كل ما يتناوله الشخص خلال النهار أياً كانت طبيعته مع ضرورة قياس الوزن يومياً. في حال الحفاظ على الوزن بعد مرور أسبوعين، هذا يعني أنه يحرق من الوحدات الحرارية بقدر ما يأخذ. في حال تحديد ذلك، من السهل إيجاد الطرق المناسبة لخفض معدل الوحدات الحرارية. ومن الحلول التي يمكن اللجوء إليها:
-ممارسة المزيد من النشاط الجسدي والنوم بمعدلات كافية.
-تناول كميات أقل من الطعام أو حصص أقل أو إهمال بعض الوجبات الصغيرة أو تجنب تناول تحلية.
لكن رغم أن خفض معدل الوحدات الحرارية يعتبر صحياً على المدى القريب، من الممكن أن يسبب الكثير من الضغوط على الجسم عندما يتحول إلى وسيلة للحرمان. وهذا ما يحصل عندما يتم خفض معدل الوحدات الحرارية اليومية خلال أسابيع أو أشهر طويلة، ما يسبب اضطرابات على مستوى هرمونات الجوع وتكون هناك حاجة إلى التعويض على الجسم. يسبب ذلك بطئاً في نشاط عملية الأيض. بالتالي، في حال الاستمرار بتناول حمية صارمة جداً والحصول على كمية قليلة جداً من الوحدات الحرارية، يحصل تحوّل في الجسم ليحرق معدلاً أقل من الوحدات الحرارية حفاظاً على الطاقة. حتى إن الجسم يحرق كمية أقل من الوحدات الحرارية عند ممارسة الرياضة. وفيما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على ضبط الشهية، تؤدي المبالغة إلى زيادة الشهية.
0 تعليق