المبارزة الكبرى في المتن على رئاسة اتحاد البلديات: من ستفوز ميرنا المرّ أم نيكول الجميل؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المبارزة الكبرى في المتن على رئاسة اتحاد البلديات: من ستفوز ميرنا المرّ أم نيكول الجميل؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 07:29 صباحاً

لا شكّ أن الانتخابات البلدية المقبلة تجري على نار حاميّة وحامية جداً، خصوصاً في المتن الشمالي الذي يترقب أن تكون المنازلة الكبرى فيه على رئاسة الاتحاد: بين ميرنا المرّ إبنة الوزير الراحل ميشال المرّ التي تربّعت على عرش رئاسة الاتحاد طيلة الفترة الماضية، وبين نيكول الجميّل، إبنة رئيس الجمهورية السابق أمين الجميّل.

حتّى الساعة المفاجأة الكبرى في المتن هي في إنتخابات بلدية الجديدة-البوشرية، السدّ، التي شهدت ليل أول من أمس تقدّم رئيس البلدية السابق أنطوان جبارة بترشيحه إلى الانتخابات البلدية. وقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن "ذلك حصل بعد أن تمت تسوية الخلافات، التي كانت قائمة سابقاً، بين جبارة والمر"، على حدّ قول المطلعين. وتلفت المصادر إلى أن "في الجديدة تتنافس لائحتان ومرشحين منفردين، الأولى برئاسة جان أبو جودة، مدعومة من التيار الوطني الحر والمرّ، والثانية يرأسها أوغست باخوس، مدعومة من الكتائب والقوات والنائب ابراهيم كنعان، اضافة إلى الطاشناق والسريان"، وتضيف المصادر: "حتى ليل أمس كانت كفّة الفوز تميل إلى أوغست باخوس، ولكن تقدم أنطوان جبارة بترشيحه أعاد خلط الأوراق بقوّة، خصوصاً وأن الكلام جدّي عن مفاوضات تجري لانضمامه إلى اللائحة التي يدعمها التيار الوطني والمرّ".

في الضبية أيضاً المعركة تجري على نار حامية بين لائحتين: الاولى رأسها نبيه طعمة والثانية ترأسها كورين الاشقر. وتلفت المصادر إلى أن "وجود بلبلة في صفوف القوات نظراً لكون الحزب ترك الخيار لمناصريه في الانتخابات، بينما لائحة نبيه طعمة تضم منسق القوات في المنطقة، الذي يحاول أن يوحي أن حزبه يدعم اللائحة المدعومة من الكتائب وفيها عونيون، أما اللائحة الاخرى تترأسها كورين الاشقر، وتضمّ أيضا منسق الوطني الحر السابق في المتن عبدو لطيف".

في باقي المناطق لا معارك جديّة، ففي بسكنتا أفضت الأمور إلى تأمين التوافق بين "التيار الوطني الحر" و"القوات" و"الكتائب" و"القومي" والمرّ على أنطوان الهراوي لرئاسة البلدية. أما في الدكوانة، فالأمور تذهب بإتجاه شبه تزكية على رئيس البلدية الحالي أنطوان شختورة، الذي تضمّ لائحته 15 عضواً من كل الأحزاب، وهي "التيار الوطني الحر"، "الكتائب"، "القوات" والمرّ، في مقابل ترشح نبيل زغيب منفرداً ومحمد سلامة إلى عضوية البلدية، أما عن المخاتير فتضم لائحة شختورة أمين خوري، ايلي حبيب انطوان أبو عبود، حميد القاسم، بيار الاحمر، وترشح كل من بطرس أبو عبود وأنطوان نصراوي منفردين عن مركز مختار.

في المنصورية، هناك تنافس بين لائحتين: الأولى يرأسها رئيس البلدية الحالي وليم خوري، وهو مدعوم من "القوات اللبنانية"، والثانية يرأسها فؤاد الحاج، مدعومة من "التيار الوطني الحر"، وحتى الساعة لم يحسم "الكتائب" خياره. أما في سن الفيل فعلى غرار الدكوانة تذهب الامور بإتجاه شبه تزكية، في ظل وجود لائحة واحدة يرأسها الرئيس الحالي نبيل كحالة، ومدعومة من "القوات" و"الكتائب" و"التيار الوطني الحر"، بينما يترشح منفرداً كل من أنطوان عطوي وفريد الخازن وساسين أبي راشد، أما على المخترة فهناك ثلاثة مرشحين على لائحة كحالة هم المختار الحالي فادي خليل، اندريه طاوكجيان، وخليل أمهز، وفي حي البلدة يترشح نخلة كحالة وروني أبو خليل وناصيف عازار، في مقابل ترشح ولان قسيس منفرداً، وفي جسر الباشا يترشح أسعد أبي راشد وروبير أبو خليل على لائحة كحالة، إلى جانب ترشح ايلي أبو نادر وباتريك نعمان منفردين.

في المتين، تتنافس أيضاً لائحتان: الأولى برئاسة الرئيس الحالي زهير أبو نادر، والثانية مناصفة ثلاث سنوات بثلاث سنوات بين الدكتور غابي أبو سليمان وجوزيف سليم راشد، ويبدو أن المعركة هناك لا تأخذ طابعاً حزبياً.

إذاً معركة بلدية حامية في المتن الشمالي، والأكيد أن انتخابات بلدية الجديدة بدأت تأخذ منحى آخرَ، فهل يعيد دخول جبارة خلط الأوراق؟.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق