نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مذيعة تركية تواجه الزلزال على الهواء: لحظة من الإنسانية - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 08:24 مساءً
ضرب زلزال قوي مدينة إسطنبول أثناء بث مباشر لنشرة الأخبار، حيث أظهرت المذيعة رباطة جأشها رغم الهزة الأرضية، لكن صوتها المرتجف وتفكيرها في سلامة والدتها كشف عن معاناتها الإنسانية، مما أثار مشاعر التعاطف مع الصحفيين في مواجهة الكوارث.
خلال الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة، أظهرت المذيعة التي كانت تقدم النشرة هدوءًا تامًا وثباتًا، حيث استمرت في تقديم النشرة بكل احترافية. وأوضحت للمشاهدين أن الزلزال كان يزداد قوة في تلك اللحظة، مشيرة إلى أنه لا تتوفر لديها معلومات دقيقة بعد عن مركزه.
طلب مفاجئ من مذيعة تركية وقت زلزال أسطنبول
وقع زلزال في إسطنبول أثناء بث مباشر على الهواء، وأثناء متابعتها للأخبار، قالت المذيعة "sakın olalım" التي تعني "سأحافظ على هدوئي"، ثم تابعت قائلةً "Şilan, annem ulaşabilir misin?" والتي تعني "شيلن، هل يمكنك التواصل مع والدتي؟"، في إشارة إلى أنها تطلب من المخرج التواصل مع والدتها أثناء الهزة.
وبينما كانت تمسك السماعة، بدا واضحًا أنها تحاول الحفاظ على هدوئها، ولكنها كانت مرعوبة. كان صوتها وجسدها يرتجفان، ورغم محاولتها المتواصلة لتغطية الحدث، كان ذهنها مشغولًا بالتأكد من سلامة والدتها.
ثبات مذيعة تركية على الهواء وقت الزلزال:
المشهد الذي نقلته الصفحات يعتبرها بطلة، لكنها كانت إنسانة قبل كل شيء، تواجه رعبًا حقيقيًا في لحظة غير متوقعة. هذا الحدث يعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه الصحفيون في حالات الطوارئ، وهو من الأسباب التي جعلتني أبتعد عن هذا المجال.
تفاعل البعض مع موقف المذيعة التركية في تعليقات منها: "نحن بشر قبل أن نكون صحفيين، ويحق لنا أن نخاف ونتواصل مع أحبائنا في مثل هذه اللحظات. الصحفي ليس بطلًا، بل هو جزء من العاصفة، يعيش الحدث لحظة بلحظة. هذه المهنة تجردنا من قدرتنا على الشعور الكامل بكل شيء، وتعلمنا التعايش مع البكاء والدماء والخوف والقلق. ذكرني هذا الحدث بذكرياتي مع زلزال إسطنبول في 2019، وتغطية زلزال جنوب تركيا في 2023، وهي تجارب تركت في قلبي جروحًا لن تُمحى بسهولة. الحمد لله على سلامة الجميع".
زلزال إسطنبول: هزة قوية تعصف بالمدينة وتحذر من المستقبل
في حادثة غير متوقعة، ضرب زلزال قوي مدينة إسطنبول التركية يوم الأربعاء، ليشعر به السكان في مختلف أرجاء المدينة والمناطق المحيطة بها. الزلزال، الذي وقع في تمام الساعة 12:49 ظهرًا بتوقيت تركيا، أثار حالة من الذعر بين سكان إسطنبول الذين عايشوا هزة قوية وشعروا بتأثيراتها على حياتهم اليومية. لم يكن الزلزال حدثًا عابرًا، بل كان بمثابة تذكير بمدى هشاشة البنية التحتية في واحدة من أكبر المدن التركية وأكثرها اكتظاظًا بالسكان.
تفاصيل زلزال أسطنبول
وقع الزلزال في بحر مرمرة قبالة ساحل مدينة إسطنبول، وتحديدًا في منطقة سيليفري التي تقع غرب المدينة. وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كانت قوة الزلزال 6.2 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يُعتبر زلزالًا متوسطًا إلى قويًا. وكان عمق الزلزال يبلغ حوالي 10 كيلومترات، ما جعله محسوسًا بشدة في المدينة. الهزات التي تلته كانت من النوع الذي يمكن أن يتسبب في تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية، خاصةً في مدينة كبيرة مثل إسطنبول.
الهزات الارتدادية
بعد الزلزال الرئيسي، تعرضت إسطنبول إلى سلسلة من الهزات الارتدادية التي أضافت مزيدًا من القلق بين السكان. أكثر من 185 هزة ارتدادية تلت الزلزال، تراوحت قوتها بين 4 و5 درجات على مقياس ريختر. كانت أقوى هذه الهزات 4.9 درجة، مما تسبب في زيادة حالة التوتر بين المواطنين الذين كانوا لا يزالون في حالة صدمة من الزلزال الأصلي.
الأضرار والإصابات
رغم أن الزلزال لم يؤدي إلى انهيار المباني الرئيسية في المدينة، إلا أن بعض المباني القديمة والمتهالكة تعرضت لأضرار طفيفة. أعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال لم يسفر عن انهيارات كبيرة، لكنه تسبب في بعض الأضرار الهيكلية في المباني الأقل قوة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التركية أن الزلزال أسفر عن إصابة 236 شخصًا، بينهم 173 شخصًا في إسطنبول، نتيجة الهلع أو القفز من المباني.
بينما كانت معظم الإصابات طفيفة، إلا أن الزلزال كشف عن ضعف بعض المباني القديمة التي لم تعد مقاومة للأحداث الزلزالية القوية. هذا الواقع دفع السلطات إلى التفكير في ضرورة اتخاذ إجراءات لتقوية المباني، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الصدع.
ردود الفعل بعد زلزال إسطنبول
بعد وقوع الزلزال، شهدت إسطنبول ازدحامًا في الشوارع، حيث هرع العديد من السكان إلى الخارج خشية من حدوث هزات أخرى أو انهيار المباني المتضررة. وهذا أدى إلى حدوث اختناقات مرورية في بعض الأحياء. ومع ذلك، كانت السلطات التركية سريعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث دعت المواطنين إلى البقاء بعيدًا عن المباني المتضررة والابتعاد عن الأماكن التي قد تشكل خطرًا عليهم.
كما طلبت الحكومة من فرق الإنقاذ والطوارئ الاستعداد بشكل كامل لأي طارئ قد يحدث نتيجة الهزات الارتدادية. هذا التوجيه جاء من أجل الحفاظ على سلامة السكان والحد من الإصابات.
التحذيرات المستقبلية
أعرب العديد من الخبراء في مجال الزلازل عن قلقهم بشأن احتمال حدوث زلازل أكبر في المستقبل القريب. في تصريح خاص، قال الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس إن هناك احتمالية لحدوث هزات ارتدادية أكبر في المستقبل، نظرًا للنشاط الزلزالي الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة. هذه التحذيرات أثارت القلق من احتمال وقوع زلزال مدمر في إسطنبول، خاصةً بالنظر إلى الموقع الجغرافي للمدينة، التي تقع بالقرب من عدة خطوط صدع زلزالي رئيسية.
زلزال إسطنبول
تُعتبر إسطنبول من المدن الأكثر عرضة للزلازل بسبب موقعها الجغرافي المتميز قرب خطوط الصدع الكبرى، وهي ما يعزز القلق بشأن المستقبل. ومن ثم، كانت هذه الهزة الأرضية بمثابة تذكير بأن المدينة بحاجة ماسة إلى تعزيز بنيتها التحتية لضمان قدرتها على الصمود أمام الزلازل المستقبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مذيعة تركية تواجه الزلزال على الهواء: لحظة من الإنسانية - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 08:24 مساءً
0 تعليق