تستعد الدراما السعودية لإطلاق مسلسل أمي، وهو عمل جديد يحمل الكثير من الشجن والرسائل الإنسانية العميقة، الذي كشفت منصة “شاهد” عن موعد عرضه الرسمي، والمقرر أن ينطلق في 4 مايو عبر منصتها الرقمية، بالتزامن مع عرضه على قناة MBC1.

مسلسل أمي مستوحى من الدراما التركية Anne

مسلسل أمي مستوحى من الدراما التركية الشهيرة Anne، التي لاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها عام 2016، والتي بدورها استندت إلى النسخة اليابانية الأصلية Mother التي عُرضت عام 2010.

اقرأ أيضًا : مسلسل المدينة البعيدة.. معجبة تثير الجدل بعد اقتحامها لوكيشن التصوير.. ما القصة ؟

مسلسل أمي.. قصة تمس القلب

تدور أحداث مسلسل أمي حول طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، تعيش في منزل يغيب عنه الحنان، وتعاني من الإهمال والعنف على يد والدتها القاسية. هذه البيئة القاتمة تترك آثارًا نفسية واضحة على الطفلة، ما ينعكس على سلوكها داخل المدرسة.

تلتقط إحدى المعلمات إشارات استغاثة صامتة من الطفلة، وتدفعها إنسانيتها إلى التعمق في حياتها، لتكتشف واقعًا مؤلمًا من القسوة والحرمان.

وفي لحظة مصيرية، تتخذ المعلمة قرارًا جريئًا بأن تنتشل الطفلة من معاناتها، وتقرر أن تتبناها وتمنحها حياة جديدة، فتتحول من معلمة إلى أم، وتعوضها عن سنوات الألم والخوف.

دراما اجتماعية بروح محلية

يمثل المسلسل ثاني تجربة سعودية في اقتباس أعمال تركية، بعد النجاح اللافت الذي حققه مسلسل “خريف القلب” المأخوذ عن المسلسل التركي حطام.

ويأتي هذا العمل ليواصل هذا النهج، مستعرضًا قصة إنسانية عابرة للحدود، بصيغة تمس المجتمع السعودي والخليجي بأسلوب درامي مؤثر.

كوكبة من النجوم في عمل واحد

يجمع المسلسل نخبة من ألمع نجوم الدراما السعودية والخليجية، ما يعكس الرهان الكبير على نجاح العمل، ويشارك في البطولة كل من تركي اليوسف، سناء بكر يونس، العنود سعود، نايف الظفيري، محمد شامان، فايز بن جريس، أسمهان توفيق، ريم العلي، همس بندر.

ويبدو أن تنوّع الأسماء والخبرات في هذا العمل يمنحه قوة إضافية في تقديم أداء تمثيلي متماسك ومقنع.

بين العالمية والمحلية

اللافت في هذا العمل هو طريقة انتقاله من الدراما اليابانية إلى التركية ثم إلى النسخة السعودية، في رحلة تثبت أن القصص الإنسانية، وخاصة تلك التي تتناول الطفولة والمشاعر الأمومية، قادرة على ملامسة القلوب مهما اختلفت الثقافات واللغات.

وتسعى النسخة السعودية إلى تقديم رؤية خاصة مستوحاة من البيئة المحلية، مع الحفاظ على جوهر الحكاية الأصلي الذي يدعو إلى التعاطف والتغيير.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط