العالم يشتعل على جبهات الطاقة والسياسة: الغرب يواجه تداعيات اعتماده على روسيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العالم يشتعل على جبهات الطاقة والسياسة: الغرب يواجه تداعيات اعتماده على روسيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 06:29 مساءً

في مشهد يعكس تصاعد التحديات العالمية على صعيدي الأمن والطاقة، شهدت الأيام الماضية تصريحات قوية من قادة الغرب، سلطت الضوء على مخاطر الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية، خاصة من أنظمة وصفوها بـ"الديكتاتورية". 
وفي المقابل، تواصل الولايات المتحدة جهودها العسكرية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات مع الحوثيين وإعادة تقييم وجودها العسكري في سوريا. 
التطورات الأخيرة تكشف عن خريطة جديدة للتحالفات، ومساعٍ حثيثة لكسر التبعية وتعزيز النفوذ الإقليمي.

بوتين والابتزاز الطاقي: الغرب يعترف بثمن الاعتماد

قال رئيس الوزراء البريطاني  كير ستارمر إن الجميع يدفع الثمن جراء ارتفاع أسعار الطاقة، وليس الغرب فقط لأن مصادرها في يد ديكتاتوريين مثل بوتين، في إشارة واضحة إلى روسيا.  

9f418abe47.jpg
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر 


من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن روسيا استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح، ما كشف هشاشة الأمن الطاقي الأوروبي.  

f9a777e402.jpg
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير 


وأقرت بأن الاتحاد الأوروبي فشل لعقود في إدراك مخاطر الاعتماد على الغاز الروسي، مشيرة إلى أن خطة جديدة ستُعلن قريباً لتنويع مصادر الطاقة محلياً وإنهاء التبعية الخارجية.  
وشددت على أن أوروبا أصبحت الآن أكثر وعياً بخطر الابتزاز والإكراه الاقتصادي، بعدما حاولت روسيا إضعاف الدعم الأوروبي لأوكرانيا من خلال قطع الإمدادات.

حرب ناقلات.. وتهديدات جديدة


رئيسة المفوضية حذّرت أيضاً من تزايد تهديدات أمن الطاقة حول العالم، مشيرة إلى أن الحوثيين أصبحوا يستهدفون سفن الشحن وناقلات النفط للغرب، مما يعرّض الملاحة الدولية للخطر.  
في هذا السياق، كشف مسؤول أميركي عن مغادرة حاملة الطائرات "ترومان" للشرق الأوسط قريباً، وسط نقاش حول استبدالها للحفاظ على وجود عسكري قوي في المنطقة.

الوجود الأميركي في الشرق الأوسط: إعادة تموضع وتصعيد ضد الحوثيين
 

أكد مسؤولون أميركيون أن القوات الأميركية تواصل تنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين، تشمل قصفاً متكرراً باستخدام قاذفات B-2، رغم إسقاط المسيرات الأميركية.  
القيادة الوسطى، بحسب المصادر، تدرس تقارير عن إصابات مدنية في اليمن، وتواصل جمع المعلومات الاستخباراتية في ظل التوترات المتصاعدة.  
كما أُعلن عن بدء عملية إعادة انتشار للقوات الأميركية في سوريا، في إطار تقليص عدد المواقع هناك، فيما لم يتخذ الرئيس ترامب بعد قراراً بشأن مستقبل هذا التواجد.

الدبلوماسية الأميركية وسوريا: جمود وثقة مفقودة

في سياق متصل، قال كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية إن بلاده لا تزال في مرحلة بناء الثقة مع القيادة السورية.  
وأوضح أن هيئة تحرير الشام وقادة آخرين لا يزالون على قوائم الإرهاب، وأن تجاوز هذا التصنيف لن يتم بسرعة.
يواجه الغرب والولايات المتحدة تحديات غير مسبوقة في ملفات الطاقة والأمن الإقليمي. 
وبينما يسعى الغرب لفك الارتباط مع روسيا، تنهمك واشنطن في إعادة تشكيل حضورها العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط، في وقت تُظهر فيه النزاعات المتجددة حجم التعقيد في خريطة التحالفات والعداوات الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق