نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تأجيل مباريات الدوري الإيطالي لوفاة بابا الفاتيكان - تكنو بلس, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 05:14 مساءً
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي عن تأجيل جميع مباريات اليوم في الكالتشيو، بعد وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وكان من المقرر أن تقام 4 مباريات اليوم في ختام الجولة 33 من الدوري الإيطاليا أبرزها تلك التي كانت ستجمع بارما ويوفنتوس، فيما سيتحدد موعد المباريات المؤجلة في وقت لاحق.
أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين، 21 أبريل 2025، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
— EuroFoot (@eurofootcom) https://twitter.com/eurofootcom/status/1914236550935728359?ref_src=twsrc%5Etfwووفقًا لبيان صادر عن الكاردينال كيفن فاريل، المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة شغور الكرسي الرسولي، فقد توفي البابا في تمام الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بدار القديسة مارتا داخل الفاتيكان.
البابا فرنسيس، وُلد باسم خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس بالأرجنتين في 17 ديسمبر 1936، وكان أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
انتُخب في مارس 2013، وقاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا، تميزت بمحاولاته لإصلاح المؤسسة وتعزيز الشفافية والانفتاح، مع التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ودعم الفقراء والمهمشين، والدعوة إلى الحوار بين الأديان.
خلال فترة بابويته، واجه البابا فرنسيس تحديات صحية متعددة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي. وفي فبراير الماضي، أُدخل إلى مستشفى جيميلي في روما بسبب التهاب رئوي حاد، حيث تدهورت حالته الصحية لاحقًا، مما أدى إلى وفاته.
يُذكر أن البابا فرنسيس كان قد أعرب عن رغبته في تبسيط مراسم جنازته، حيث طلب أن يُدفن في تابوت خشبي بسيط، وأن يُوارى الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلاً من الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ البابا ليون الثالث عشر.
مع وفاة البابا فرنسيس، تبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة "الكرسي الشاغر"، حيث يُتوقع أن يجتمع الكرادلة من جميع أنحاء العالم في روما خلال الأيام المقبلة لبدء عملية انتخاب البابا الجديد.
تُعد وفاة البابا فرنسيس نهاية لعهد تميز بالتحولات الجريئة والانفتاح على قضايا العصر، وسيُذكر كقائد روحي سعى لجعل الكنيسة أكثر قربًا من الناس وأكثر تجاوبًا مع تحديات العالم المعاصر.
0 تعليق