في أجواء حالمة على سفح هرم سقارة، احتفلت الفنانة ليلى أحمد زاهر والمنتج والفنان هشام جمال بحفل زفافهما وسط حضور الأهل والأصدقاء، ونجوم الوسط الفني.

تفاصيل حفل زفاف ليلى زاهر وهشام جمال 

الحفل الذي أضاء المكان بنور الحب والفرح، بدأ بلقطات مؤثرة جمعت العروسين، حيث غنى هشام جمال لزوجته، لتذرف دموعها في لحظة رومانسية صادقة. كما رقصت ليلى مع والدها الفنان أحمد زاهر، في مشهد عاطفي لم يخلُ من الدموع.

تفاصيل إطلالة العروس: البساطة الراقية

في واحدة من أكثر الإطلالات التي نالت إعجاب الجمهور، تألقت ليلى بفستان زفاف أبيض طويل، بتصميم فضفاض ينسدل بانسيابية ناعمة، اختير بخامة من الجبير الرقيق عند الأكمام، ما أضفى عليه لمسة من الرقي الأنثوي غير المتكلف.

تميّزت الأكمام بتطريزات من الجبير الدقيق الذي غطى الكتفين والذراعين، بطريقة خفيفة ومتناغمة، لتمنح الإطلالة طابعاً ناعماً ومميزاً دون اللجوء إلى الزخارف المبالغ فيها، بما يعكس ذوق ليلى الذي يميل نحو التفاصيل الدقيقة والأنثوية.

تسريحة كلاسيكية ولمسة رومانسية

جاء المكياج بسيطاً وأنيقاً، بدرجات ترابية هادئة عزّزت من نعومة ملامح ليلى دون أن تطغى على شكلها الطبيعي، فبرزت وجنتاها بلون وردي خفيف، مع لمسة لامعة على الجفون وخط آيلاينر رفيع أبرز عينيها بشكل ناعم، واعتمدت ليلى تسريحة الكحكة الكلاسيكية التي جمعت شعرها بالكامل، مع لمسات بسيطة أبرزت نعومتها، وارتدت طرحة بيضاء طويلة من التول الشفاف، انسدلت بانسيابية خلفها، وأكملت اللوك بعذوبة.

إطلالة متكاملة تنسجم مع شخصية العروس

هذا التكامل بين الفستان، والتسريحة، والمكياج، شكّل إطلالة عفوية ومتناغمة مع طبيعة ليلى وشخصيتها، لتبدو كأميرة شابة في حكاية معاصرة، وهو ما عبّر عنه المتابعون بإعجاب كبير وعبارات مثل "إطلالة الحُب والبساطة"، الإطلالة كانت متكاملة وأنيقة، ولاقت إعجاب جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل.

في المقابل، ظهر هشام جمال ببدلة سوداء كلاسيكية من قطعتين، نسّقها مع قميص أبيض ناصع منحته الإطلالة طابعاً فاخراً يتماشى مع أجواء الحفل، من دون مبالغة أو كسر للبساطة التي طغت على المناسبة.

قصة حب نبتت في كواليس الفن

تعود بداية قصة الحب بين ليلى زاهر وهشام جمال إلى عام 2021، خلال تصوير مسلسل "في بيتنا روبوت"، حيث جمعهما العمل لأول مرة على الشاشة. ورغم أن العلاقة بدأت كمجرد تعاون مهني، فإن الكيمياء التي نشأت بينهما تطوّرت تدريجياً بعيداً عن الأضواء، حتى بات واضحاً للمتابعين أن هناك رابطاً خاصاً يجمعهما.

طوال السنوات التالية، حاول الثنائي نفي الشائعات التي طالتهما، وكانت ليلى تصف هشام بأنه "زي أخوها"، بينما كان هشام يشير إلى أن العلاقة بينهما مبنية على احترام متبادل. ومع مرور الوقت، بدأ الجمهور يلاحظ تكرار ظهورهما معاً، سواء في مناسبات عامة أو عبر حساباتهما على السوشيال ميديا، وهو ما زاد من التكهنات.

لكن التحول الجذري جاء مع بداية عام 2024، حين أعلن هشام جمال رسمياً عن قراءة الفاتحة، عبر منشور على "إنستغرام" قال فيه: "الحمد لله، عام 2024 سعيد، وتبدأ بخبر سعيد علينا جميعاً... من أيام قليلة كانت قراءة الفاتحة، وإن شاء الله الخطوبة قريباً".

عقد قران عائلي بحضور نجوم الوسط الفني

في 14 أبريل الماضي، احتفل العروسان بعقد قرانهما في أجواء عائلية بسيطة ومليئة بالمشاعر، بحضور الفنان أحمد زاهر، والد العروس، والذي رافقها على المنصة، وبدت عليه علامات التأثر والفرح. كما حضرت شقيقتها الفنانة ملك زاهر، وشاركتها لحظة التوقيع والاحتفال، وسط دعم من الأصدقاء المقربين والنجوم الذين تربطهم علاقة مميزة بالعروسين.

رغم فارق السن بين العروسين حيث تبلغ ليلى زاهر 21 عاماً، وهشام جمال 31 عاماً، إلا أن الانسجام بينهما بدا واضحاً في جميع الصور والتفاعلات، وهو ما أرجعه المتابعون إلى خلفيتهما المشتركة في المجال الفني، وتفاهمهما المهني والشخصي، خاصة بعد سنوات من العمل المشترك والدعم المتبادل في أكثر من محطة.

من هو هشام جمال؟

يُعد هشام جمال من الأسماء البارزة في صناعة الموسيقى والإنتاج الفني بمصر. بدأ مشواره في سن مبكرة، حين أسس شركة "روزناما ريكوردز" بعمر 16 عاماً فقط، وحقق من خلالها سلسلة من النجاحات، أبرزها إنتاج مسلسلات مثل "لهفة" و"نيللي وشريهان"، بالإضافة إلى أغاني شهيرة مثل "فيسبوكي" لأحمد مكي. وهو أيضاً أحد أبرز العقول الموسيقية الشابة، وقد تولّى كتابة وتلحين العديد من الإعلانات الاجتماعية المؤثرة مثل إعلان "ارسم قلب" لمؤسسة مجدي يعقوب.

لمشاهدة الصور الأولى من حفل زفاف ليلى زاهر وهشام جمال استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..