قضت محكمة مصرية بحبس صلاح الدين عبد العزيز مخيون، نجل الفنان عبد العزيز مخيون، لمدة ستة أشهر وتغريمه 10 آلاف جنيه، بعد إدانته في قضية قيادة سيارة تحت تأثير المخدرات، والتسبب في وفاة شاب وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إتلاف ممتلكات.

وجاء الحكم بعد أن أحالت النيابة العامة المتهم، البالغ من العمر 23 عاماً والطالب بكلية التجارة، إلى محكمة الجنايات، بتهمة حيازة مخدر الحشيش بقصد التعاطي، وقيادة مركبة على الطريق العام تحت تأثير المواد المخدرة، وهو ما أدى إلى وقوع حادث أليم في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد الطريق الزراعي بين القاهرة والإسكندرية في 30 يناير (كانون الثاني) 2025 حادث تصادم مروع، بعدما فقد نجل الفنان السيطرة على سيارته، نتيجة قيادته بسرعة مفرطة تحت تأثير المخدر، ما أدى إلى دهسه أحد المارة، ووفاته في الحال، إلى جانب إصابة شخصين آخرين وإلحاق أضرار بعدد من المركبات والمنشآت المجاورة لموقع الحادث.

وأكدت التحريات أن المتهم كان يقود سيارته بشكل متهور، فيما كشف تقرير الطب الشرعي أن العينة المأخوذة منه كانت إيجابية لتعاطي المخدرات.

 وعقب أيام من الحادث، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفنان عبد العزيز مخيون أثناء مشاركته في جلسة عرفية تم خلالها دفع دية القتل الخطأ لأسرة الشاب الضحية، في مشهد تقليدي اتسم بطابع المصالحة العرفية المتبعة في بعض مناطق الريف المصري.

وأقيمت جلسة الصلح في مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، وتحديداً في قرية القناوية، بحضور عدد كبير من وجهاء القرية وأهل الضحية، وظهر مخيون مرتدياً الزي الريفي التقليدي، برفقة شقيقه الدكتور يونس مخيون، حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي بدفع دية القتل الخطأ، وسط أجواء غلب عليها الحزن والألم.