قال الشيخ حازم غريب، صاحب اسم حركة المساعدات الإنسانية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شوهد وهو يطعم الكلاب في الشارع بلغة لطيفة وعطوفة، إن هدف الفيديو لم يكن الشهرة، بل قبل كل شيء دعوة إلى الإنسانية.

في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج “أنا وهو وهي” على قناة NNi مصر، أضاف: “نشرتُ الفيديو ليس للتفاعل، بل لنشر الرحمة. نحن بحاجة إلى جرعة إنسانية تُذكّر الناس بأن هذه المخلوقات أمم مثلنا، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم”.

وتابع الشيخ غريب: “نشاهد يوميًا مقاطع فيديو مؤلمة لتعذيب الحيوانات. هذا جعلني أبكي، وحفّزني على المشاركة في التغيير. أردتُ تذكير الناس بأن الرحمة عبادة، واللطف صفة نبوية”.

وأكد الرئيس أن معاملة الحيوان كالعبادة، وقال إن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: “في كل كبد شيخ أجر”. ذكّرني بالحديث. وأكد أن الإسلام لم يأتِ للهدم أو التدمير، بل جاء لإصلاح هذا الكون ورحمة من فيه.

قال الشيخ حازم: «يرى الإمام مالك أن بدن الكلب ولعابه طاهران، وهذا رأي معتبر في الشريعة الإسلامية، فالدين واسع، ولا ينبغي أن نقيد الناس في مسائل الاجتهاد».

وأكد أن الرحمة لا تتعارض مع النظافة، وأن الكلب ليس نجسا بالإجماع، بل هناك خلاف واسع في الفقه، وهذا يجب احترامه.