كشف المخضرم عبدالله المعيوف، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، عن كواليس رحيله عن نادي الهلال، وتجربته مع الاتحاد، وقراره بالاعتزال الدولي، مؤكدًا أن البحث عن التقدير والمشاركة كان الدافع الأهم خلف تنقلاته بين أندية الدوري السعودي.

اقرأ أيضًا | الرابحون والخاسرون من مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية

جيسوس مدرب الموسم الواحد

وقال عبدالله المعيوف في تصريحات لبرنامج «نادينا»: «مع احترامي لجيسوس، فهو مدرب الموسم الواحد، وكنت على دراية بطبيعته من فترته الأولى مع الهلال لا يوجد خلاف شخصي بيننا، بل بالعكس، لم يكن يمانع استمراري، وشاركت في مباريات الكأس كاملة».

وأضاف: «حققت كل البطولات الممكنة مع الهلال، وكنت أرغب بالاستمرار حتى صيف 2025 بعد تمديد عقدي، لكن الإدارة رفضت، فقررت الرحيل في 2023 رغم أن عقدي كان سينتهي في 2024، لرغبتي في اللعب بشكل مستمر».

المعيوف مع نادي الاتحاد

وعن مشواره مع نادي الاتحاد، قال المعيوف: «تشرفت بارتداء قميص هذا النادي العظيم، وجماهيره ساندتني كثيرًا، لكنني فوجئت ببعض الانتقادات الغريبة، كنت أتمنى أن تدافع عني الإدارة، لكنها لم تفعل، ولم أشعر بالدعم الذي أستحقه، لا توجد مشكلة بيني وبين الكيان أو جماهيره الحقيقية».

المعيوف مع الشباب

وواصل: «قررت الانضمام إلى الشباب لأنني كنت أبحث عن المشاركة والتقدير، وهو ما وجدته حاليًا، وأشعر براحة كبيرة في هذه المرحلة».

وعن أبرز محطاته السابقة، قال: «فترتي مع الأهلي كانت ذهبية، خاصة في 2016، حين حققنا عددًا من الألقاب بعد سنوات من الغياب، كانت تجربة رائعة بكل المقاييس». 

وفيما يخص الانتقادات، أشار إلى أنها جزء من حياة اللاعب موضحًا: «الانتقادات رافقتني في معظم محطاتي، وتعلمت كيف أتعامل معها بهدوء، الأهم أن يركز اللاعب على نفسه لأنه الوحيد القادر على مساعدتها».

المعيوف مع المنتخب السعودي

وعن قرار الاعتزال الدولي، قال المعيوف: «كنت معترضًا على بعض القرارات التي تم اتخاذها في المنتخب خلال السنوات الأخيرة، ولذلك قررت الاعتزال الدولي، لكنني كنت أرغب في العودة بعد التأهل إلى كأس العالم 2022، واجتمعت مع المدرب هيرفي رينارد».

وأتم: «رينارد كان صريحًا، وأبلغني بصعوبة عودتي لأنه ملتزم بمجموعة معينة من الحراس، ولا يمكنه استبعادهم لأجلي، خاصة بعد ابتعادي الطويل عن المنتخب»، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارًا بالاعتزال الدولي.