قال مؤلف المسرحية ،فى الوقت الذى لا صوت يعلو على سطح الكوكب سوى صوت المدافع والقنابل !

فى الوقت الذى شوهت فيه آليات الحروب جمال الأرض ولا زالت تبدع فى ذلك !

فى الوقت الذى أصبحت تفتخر فيه بعض الدول بصناعة أكبر قنبلة وأقوى مدمرة وأغلى سلاح فتاك لإبادة البشر والحيوان والنبات !

فى الوقت الذى سخر العلم كل طاقاته لصناعة الموت لا لصناعة الحياة وأصبح للموت قيمة أكبر من قيمة الحياة وأصبحت تسخر المليارات للموت حتى أصبحت تكلفة الموت فى موازناة بعض الدول أكبر من تكلفة الحياة !

فى كل هذا الظلام الذى يعيشه العالم الأن إلا أنه كما يقال من رحم الليل يولد النهار وبمناسبة يوم الأرض العالمى والذى يحتفل به العالم كل عام فى شهر إبريل جاء كاتبنا بعمله ( الكوكب والشرير ) مستهدفا الأطفال لكونهم شباب الغد ورجال المستقبل بمفردات سهلة بسيطة معتذرا لهم فى البداية عن ما فعله هو وأبائهم وأجدادهم فى حق كوكب الأرض!!

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل