محمد السيد

هز هجوم مسلح عنيف منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في الهيمالايا وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 12 آخرين معظمهم من السياح وفق ما أفادت به السلطات الهندية.

وقع الهجوم في منطقة باهالغام السياحية، ضمن مقاطعة أنانتناغ الجبلية، في موقع يُعرف بوادي بايساران، الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرا على الأقدام أو على ظهور الخيل، مما زاد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ. 

الهجوم الذي وصفه رئيس وزراء كشمير بأنه الأعنف منذ سنوات نفذه مسلحون مجهولون أطلقوا النار من مسافة قريبة على مجموعة من السياح. وأكدت إحدى الناجيات أن زوجها تلقى رصاصة في رأسه، بينما أصيب آخرون بجروح خطيرة. 

السلطات الهندية فتحت تحقيقا واسعا، في حين بدأت قوات الجيش والشرطة عملية تمشيط موسعة بحثا عن المهاجمين، في محاولة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. 

رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أدان الهجوم بشدة ووصفه بـ"العمل الوحشي"، مؤكدا أن الحكومة الهندية ستضاعف جهودها لمكافحة الإرهاب في كشمير. 

كما أصدرت الولايات المتحدة بيانا أدانت فيه الهجوم حيث وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمقلق وأعرب عن تضامنه مع الهند، مشيرا إلى أن أمريكا تقف إلى جانب الشعب الهندي في مواجهة هذا التحدي.