نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الملياردير المصري ناصف ساويرس يكشف أسباب مغادرة بريطانيا إلى إيطاليا وأبو ظبي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 11:12 مساءً
القاهرة (خاص عن مصر)- أشار ناصف ساويرس، أغنى رجل أعمال مصري والشريك في ملكية نادي أستون فيلا، إلى “سنوات من عدم الكفاءة” في ظل حكومة المحافظين البريطانية كعامل رئيسي وراء قراره نقل إقامته من لندن إلى إيطاليا وأبو ظبي.
في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أوضح ناصف ساويرس أن التغييرات التي طرأت على النظام الضريبي في المملكة المتحدة، وخاصةً حملة التضييق على المقيمين غير المقيمين، دفعته إلى المغادرة بعد 15 عامًا من الإقامة في المملكة المتحدة.
ألقى ناصف ساويرس باللوم على السياسات الضريبية السابقة للإدارة المحافظة في خلق بيئة أدت إلى رحيله، والتي وصفها بأنها خطوة ناجمة عن “عدم الكفاءة”.
أكد أن رحيله لا علاقة له بمعارضة حزب العمال، بل كان نتيجة سياسات مالية نفذها حزب المحافظين، وخاصة في عهد وزير المالية جيريمي هانت. وقد أدخلت حكومة المحافظين السابقة التغييرات الضريبية، التي أنهت نظام الضرائب غير المقيم الملائم للمقيمين الأجانب، واستمرت في ظل قيادة حزب العمال الجديدة.
هجرة الأثرياء وتأثير إصلاحات ضريبة الميراث
ينضم ساويرس، الذي تُقدر ثروته الصافية بتسعة مليارات دولار، إلى عدد متزايد من الأثرياء الذين يغادرون المملكة المتحدة، بمن فيهم قطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال، ردًا على التغييرات الضريبية.
كما سلّط الضوء على التغييرات في قوانين ضريبة الميراث كعامل في قراره، محذرًا من أن المقيمين في المملكة المتحدة يواجهون الآن مخاطر كبيرة في إدارة ممتلكاتهم.
يعني إدخال حزب العمال قواعد جديدة بشأن الصناديق الاستئمانية الخارجية وضريبة الميراث أن الأثرياء سيواجهون خسائر محتملة تصل إلى 40% من صافي ثرواتهم، وهو ما وصفه ساويرس بأنه “مدمر ماليًا”.
أوضح ساويرس، الذي يمتلك استثمارًا طويل الأمد في أستون فيلا، أن تعلقه بالمملكة المتحدة وشعبها لا يزال ثابتًا. ورغم نقل مقر إقامته، يواصل الاستثمار في نادي كرة القدم، ولديه خطط لتوسيع سعة ملعب فيلا بارك إلى 50 ألف مقعد، مع تخصيص 100 مليون جنيه إسترليني إضافية للتطوير.
اقرأ أيضًا: الهجوم على زوكربيرج.. هل يسمح ترامب بتفكيك إمبراطورية ميتا؟
الانتقال إلى أبوظبي: الاستقرار والمزايا الضريبية
كما نقل ساويرس مقر مكتب عائلته من لوكسمبورغ إلى أبوظبي، حيث بنى علاقات قوية مع قيادة المنطقة، وحصل حتى على الجنسية.
أشاد بأبوظبي لاستقرار حكومتها، وبيئتها المواتية للأعمال، وشروطها الضريبية المواتية، مشيرًا تحديدًا إلى جاذبية “القانون الإنجليزي دون الطقس الإنجليزي”. تعكس خطوته الاستراتيجية إلى الإمارات العربية المتحدة التوجه الأوسع للأثرياء الباحثين عن مزايا ضريبية وبيئات تنظيمية مواتية في الخارج.
يأتي قراره بالانتقال إلى أبوظبي في أعقاب توجه الأفراد ذوي الثروات الكبيرة لإعادة تقييم أوضاعهم في الولايات القضائية ذات الضرائب المرتفعة، حيث يسعى الكثيرون إلى دول توفر أعباءً ضريبية أقل ومناخات عمل أكثر جاذبية.
لا يزال ساويرس منخرطًا في العديد من المشاريع التجارية الكبرى، بما في ذلك حصصه في شركة الأسمدة العملاقة “أو سي آي”، وشركة الملابس الرياضية “أديداس”، واستثمارات في مجال الطاقة من خلال شركة XRG، وهي شركة مدعومة من شركة النفط الوطنية الإماراتية “أدنوك”.
نقد ناصف ساويرس للسياسات الاقتصادية البريطانية
كما أعرب ساويرس عن إحباطه من السياسات المالية البريطانية، وخاصةً التغييرات الضريبية وسوء الإدارة الاقتصادية التي يراها في البلاد.
صرح بأن الحكومات يجب أن تعامل رواد الأعمال الأثرياء والأفراد ذوي الثروات الكبيرة على أنهم “أفضل العملاء”، نظرًا لمساهماتهم الكبيرة في الإيرادات الضريبية والنمو الاقتصادي.
حذّر من أن المملكة المتحدة تخاطر بتنفير أغنى مواطنيها من خلال زيادات الضرائب والسياسات التي قد تدفعهم إلى البحث عن فرص في أماكن أخرى، مما يقلل من فرص البلاد في الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
أشار الملياردير أيضًا إلى أن موظفيه قد حذوا حذوه، حيث انتقل أكثر من 40 منهم إلى أبوظبي للاستفادة من الشروط الضريبية المواتية في الإمارات العربية المتحدة. ومازح ساويرس قائلًا: “الأمر ليس صعبًا عليهم”، مسلطًا الضوء على المزايا المالية لهذه الخطوة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الملياردير المصري ناصف ساويرس يكشف أسباب مغادرة بريطانيا إلى إيطاليا وأبو ظبي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 11:12 مساءً
0 تعليق