سيطرت نتيجة مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام نظيره الشباب المنتهية بالتعادل الإيجابي 2ـ2، ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين على منصة التدوينات القصيرة إكس.
ونال الوسم الخاص بالمباراة في المنصة ذاتها على تفاعل تجاوز الـ99.8 ألف منشور، وذلك خلال دقائق بعد نهاية المباراة.
وشهدت مجريات المباراة حالات تحكيمية جدلية عدة كانت محل نقاش لدى جماهير الشباب، إذ قال
أحمد: «الحكم يتجاهل لمسة يد واضحه على الهلال، وركنية للشباب ومن ثم استقبل الشباب هدف، يتجاهل دفع من قبل لاعب الهلال على لاعب الشباب ومن ثم يأتي هدف»، ليوافقه الرأي محمد بـ: «من ركنية لم تحتسب صارت فاول لم يحتسب واخيراً هدف يحتسب وعلى عينك يا تاجر».
وأوضح راكان أن الأخطاء التحكيمية ساهمت في تعادل الشباب، وكتب: «الشباب‬⁩ يُنحر في المملكة أرينا من ركنية لم تحتسب للشباب الى دف واضح من لودي يأتي منها هدف للهلال»، ومثله سعيد الذي قال: «من ركنية لـ ⁧‫#الشباب‬⁩ بعد تسديدة جوانكا لضربة مرمى للهلال ثم دفع لـ محمد الثاني وهدف لـ الهلال من نفس الهجمة!!! قرار تحكيمي!!! الى متى شيخ الاندية يُنحر تحكيمياً في كل مباراة !!»، ليحظى بتأييد من قبل ياسر كاتبًا: «بهذه صدقت وما فيه شيء جديد لازم كل مباراة ضدهم مثل هالحالات شيء اعتيادي».
وأكد الفيصل على أن الفريق الشبابي على الرغم من تعرضه لحالات تحكيمية مثيرة للجدل إلا أنه بقى صامدًا في المباراة وكتب: «نادي ما عنده نجوم عالميين.. نادي ما عنده ميزانيات ضخمة.. نادي يُنحر تحكيميًا كل جوله.. ‏رغم كل ذلك باقي صامد وقدم مباراة تاريخية أمام اكثر نادي مدعوم ولولا التحكيم لـ انتصر.. ارفع راسك أنت شبابي».
وفي الجانب الهلالي لم تُرضِ النتيجة طموح الجماهير الزرقاء، وقال بسّام: «وبعدين يعني كل ما قرب الدوري منا تعثرنا إلى متى يا عالم».
وألقى سقراطون لوم التعثر على البرتغالي خورخي جيسوس، مدرب الفريق، وكتب: «ضحيتوا بالهلال من أجل جيسوس هذي كل الحكاية»، ليوافقه الرأي أبو عبد العزيز قائلًا: «فريق ضايع منتهي الهلال صاير يتمسخر في الأرينا ملعبه ومن فرق ضعيفة!».
وأشار زايد إلى أن نتائج الفرق المنافسة للهلال تصب في خدمته، ولكن تعثرات الفرقة الزرقاء لا تُكمل الفرحة، وكتب: «للأسف الأندية تخدمنا وحنا ما نقدر نخدم أنفسنا، ‏مدرب متخبط ولاعبين مشتتين، أتمنى التركيز على النخبة وهذا الاهم معوضين خير يا زعماء»، ليرد عليه ابو زياد بـ: «ذا اللي يقهرك الانديه تقول تفضل يازعيم والزعيم لا حياة لمن تنادي لعل العوض بالنخبه».