بشري -  طوني فرنجيه

تعلن النائب ستريدا جعجع عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم من معراب لوائح  بلديات بشري وقضاء الجبة الانتخابية القواتية وعددها 12 بلدية رغم أن غالبية الأسماء التي ستعلن لم تقدم ترشيحها رسمياً للانتخابات البلدية التي ستجري في بشري وأقضية الشمال الأخرى في 11 أيار  المقبل. 

ورغم أن لواء البلديات ورئاسة اتحاد البلديات معقودان للقوات، إلا أن المجال ما زال مفتوحاً أمام توافقات تسمح للنائب وليم طوق وحلفائه من المرده والتيار الوطني الحر بتسمية أعضاء في اللوائح، لكن دون أن تكون لذلك أية تاثيرات على القوات بحيث يحتفظون في المجالس البلدية بالنصف زائداً واحداً مع احتمال خرق في بلدتي بان وطورزا الحدوديتين المجاورتين لقضاء زغرتا الزاوية، وهو خرق إن حصل لا يعكر مزاج الجو العام لأن البلديتين منذ القدم تحصل فيهما خروقات.

وإليهما بلدية حدشيت ولكن القوات "أعادوا ترتيب الوضع بعد إشكالات الطريق إلى قنوبين التي أوقف الأهالي شقها ".

بالمقابل هناك بلديتان تعتبران فائزتين بالتزكية كونهما حتى الساعة لم يترشح أحد مقابل اللوائح المطروحة والبلديتان  هما بقاعكفرا ورئيسها إيلي مخلوف المقرب جداً من النائب جعجع وهو أيضاً سيبقى رئيساً للاتحاد، وبلدية  حصرون ورئيسها جيرار السمعاني الذي أدخل وجوهاً شبابية في اللائحة الجديدة.

وفي معلومات من القضاء أن القواتيين يسعون لمزيد من التزكيات البلدية قبل موعد الانتخابات.

لكن ورغم الانفراج البلدي، فإن التأزم مستمر في انتخاب المخاتير وأعضاء المجالس الاختيارية، وهنا الزواريب  الضيقة التي تتداخل فيها الزكزكات  والنكايات والعائلات والسياسة والأصحاب والقوى الأخرى مع بعضها، لتنتج مخاتير قد يكسر بعضهم القيد الحزبي والسياسي ليكون ممثلاً لعائلته منتخباً من قبل "عشيرته ورابحاً مقعده رغم كل المعارضة له".

فالمعركة الانتخابية في القضاء هي معركة مخاتير لأن البلديات مفروغ منها ومحسومة قبل التصويت وفرز الصناديق.