‏"عقاب جماعي"... إسرائيل تلغي تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً ‏فرنسياً - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‏"عقاب جماعي"... إسرائيل تلغي تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً ‏فرنسياً - تكنو بلس, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:21 صباحاً

ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا ‏يساريا قبل يومين من زيارتهم المقررة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، ‏حسبما أعلنت المجموعة الأحد.‏

وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط على منع إسرائيل عضوين برلمانيين ‏بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول البلاد.‏

كما جاء وسط توترات دبلوماسية، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون ‏إن فرنسا ستعترف قريبا بدولة فلسطينية. كما سعى ماكرون إلى الضغط ‏على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في قطاع ‏غزة في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.‏

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الأفراد الـ27 بموجب ‏قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد ‏دولة إسرائيل. وقال 17 عضوا من المجموعة، من الحزبين البيئي ‏والشيوعي الفرنسيين، إنهم ضحايا "عقاب جماعي" من جانب إسرائيل، ‏داعين ماكرون إلى التدخل.‏

وقالوا في بيان إنهم تلقوا دعوة من القنصلية الفرنسية في القدس لإجراء ‏رحلة مدتها خمسة أيام.‏

وأضافوا أنهم كانوا يعتزمون زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في ‏إطار مهمتهم "لتعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام". وتابعوا "للمرة ‏الأولى، قبل يومين من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات ‏دخولنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر".‏

 

 

وقالت المجموعة "نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ ‏الذي يشبه العقاب الجماعي".‏

 

 

 

إيمانويل ماكرون (أ ف ب)

 

 

 

 

‏"قطيعة كبرى" ‏
ويضم الوفد النواب في الجمعية الوطنية فرانسوا روفان وأليكسي ‏كوربيير وجولي أوزين من حزب البيئة، والنائبة الشيوعية سوميا ‏بوروها، وعضو مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغات. أما اﻷعضاء ‏اﻵخرون فهم رؤساء بلديات يساريون ونواب محليون.‏

ووصفت المجموعة إلغاء التأشيرات بأنه "قطيعة كبيرة في العلاقات ‏الدبلوماسية".‏

وقالت المجموعة إن "منع مسؤولين منتخبين وبرلمانيين من السفر، في ‏شكل متعمّد، لا يمكن أن يمرّ بلا عواقب"، مطالبة بلقاء ماكرون وباتخاذ ‏إجراء حكومي لضمان سماح إسرائيل لهم بدخول البلاد.‏

وأكدت المجموعة أن أحزابها دعت منذ عقود إلى الاعتراف بدولة ‏فلسطينية، وهو ما قال ماكرون الأسبوع الماضي إنه قد يحدث خلال ‏مؤتمر دولي في حزيران/يونيو.‏

وكان سبق لإسرائيل أن احتجزت هذا الشهر عضوي البرلمان البريطاني ‏يوان يانغ وابتسام محمد في مطار تل أبيب قبل أن تُرحّلهما، بحجة السبب ‏نفسه، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذا الإجراء بأنه ‏‏"غير مقبول".‏

وفي شباط/فبراير، منعت إسرائيل نائبتَين يساريّتَين في البرلمان ‏الأوروبي، هما الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، والايرلنديّة لين بويلان، ‏من الدخول.‏

وردّ نتنياهو بغضب شديد على إمكان اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. ‏وقال إن إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل سيكون "مكافأة كبيرة ‏للإرهاب".‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق