ماسك على رأس المرشحين لبناء قبة "ترامب الصاروخية الذهبية" - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماسك على رأس المرشحين لبناء قبة "ترامب الصاروخية الذهبية" - تكنو بلس, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 03:07 صباحاً

قالت ستة مصادر إن شركة سبيس إكس وشريكين آخرين في صدارة المرشحين للفوز ببناء جزء أساسي من درع "القبة الذهبية" الدفاعية الصاروخية التي يأمل فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت المصادر أن شركة الصواريخ والأقمار الاصطناعية المملوكة للملياردير إيلون ماسك تتشارك مع بالانتير للبرمجيات وأندوريل للطائرات المسيرة في محاولة لبناء أجزاء رئيسية من القبة الذهبية التي جذبت اهتمامًا كبيرًا من قاعدة الشركات الناشئة المزدهرة في تكنولوجيا الدفاع.

وفي الأمر التنفيذي الذي أصدره في 27 كانون الثاني/ يناير 2025، أشار ترامب إلى أن وقوع هجوم صاروخي هو "التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة".

ومؤسسو الشركات الثلاث من المؤيدين السياسيين الرئيسيين لترامب. وتبرع ماسك بأكثر من ربع مليار دولار للمساعدة في انتخاب ترامب، وعمل مستشارًا خاصًا لترامب لإدارة جهود خفض الإنفاق الحكومي في منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية.

ورغم الإشارات الإيجابية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن مجموعة سبيس إكس، أكدت بعض المصادر أن عملية اتخاذ القرار بشأن قبة ترامب الذهبية ما زالت في مراحلها الأولى، وقد يتغير كثيرًا هيكلها النهائي ومن سيتم اختياره للعمل فيها في الأشهر المقبلة.

وقالت المصادر إن الشركات الثلاث اجتمعت مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب والبنتاغون في الأسابيع القليلة الماضية لعرض خطتهم التي يحتمل أن تتضمن بناء وإطلاق ما بين 400 وأكثر من 1000 قمر اصطناعي يدور حول العالم لاستشعار الصواريخ ورصد حركتها.

وقالت ثلاثة من المصادر إن أسطولًا منفصلًا مؤلفًا من 200 قمر اصطناعي هجومي مسلح بصواريخ أو أشعة ليزر سيسقط صواريخ العدو. وقال الثلاثة إنه ليس من المتوقع أن تشارك سبيس إكس في تسليح الأقمار الاصطناعية.

وقال أحد المصادر المطلعة على المحادثات إن هذا "خروج عن العملية المعتادة للحصول على التعاقدات. هناك توجه مفاده أن مجتمع الأمن القومي والدفاع يتعين أن يكون ميالًا ومفضلًا لإيلون ماسك بسبب دوره في الحكومة".

وترفض سبيس إكس وماسك التعليق على ما إذا كان ماسك مشاركًا في أي مناقشات أو مفاوضات لإبرام تعاقدات اتحادية مع شركاته. ولم يرد البنتاغون على أسئلة مفصلة من رويترز، واكتفى بقول إنه سيقدم "خيارات للرئيس لاتخاذ قراره تماشيًا مع الأمر التنفيذي ومع توجيهات البيت الأبيض وجداوله الزمنية". ولم يرد بعد البيت الأبيض وشركة سبيس إكس وبلانتير واندوريل على الأسئلة.

"خدمة باشتراك"

اقترحت سبيس إكس في خطوة غير مألوفة أن يكون دورها فيالقبة الذهبية "خدمة باشتراك" تدفع الحكومة ثمنها للوصول إلىالتكنولوجيا بدلًا من امتلاك المنظومة بالكامل.

وقال مصدران إن ذلك النموذج، والذي لم تورده أي تقارير سابقة، قد يسمح بتخطي بعض اشتراطات الشراء في البنتاغون مما يسمح بنشر المنظومة بسرعة أكبر. وأضافا أن ذلك النهج لن ينتهك أي قواعد لكن الحكومة قد تقيد نفسها إذا قبلته وتفقد السيطرة على تطوير المنظومة وتسعيرها.

وأوضح مصدران أن مسؤولين بالبنتاغون عبروا داخليًا عن مخاوفهم بشأن الاعتماد على نموذج الاشتراك في أي جزء من القبة الذهبية. وسيكون ذلك النموذج غير معتاد لبرنامج دفاعي بهذا الحجم والأهمية.

وأضاف المصدران أن الجنرال مايكل جيتلين قائد قوة الفضاء الأمريكية يجري محادثات بشأن ما إذا كان ينبغي أن تكون سبيس إكس مالكة الجزء الخاص بها من النظام والمشغلة له. وتشمل الخيارات الأخرى أن تملك الولايات المتحدة النظام وتشغله، أو أن تملكه ويدير متعاقدون العمليات. ولم يرد جيتلين على طلب للتعليق.

وفي حال فوز المجموعة التي تقودها سبيس إكس بعقد القبة الذهبية، سيكون ذلك أكبر نصر لوادي السيليكون في قطاع التعاقدات الدفاعية المربح وضربة موجعة للشركات التقليدية.

ومع ذلك قالت مصادر مطلعة إن الشركات التقليدية، مثل نورثروب غرومان وبوينغ وآر.تي.إكس، من المتوقع أن يكون لها دور رئيسي في العملية. وأسست شركة لوكهيد مارتن صفحة على الإنترنت في إطار جهودها التسويقية. وقال مسؤول أمريكي إن البنتاغون تلقى اهتمامًا من أكثر من 180 شركة حريصة على المساعدة في تطوير القبة الذهبية وبنائها.

تحرير: خالد سلامة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق