ماذا يفعل برشلونة عندما يغيب ليفاندوفسكي؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماذا يفعل برشلونة عندما يغيب ليفاندوفسكي؟ - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 10:53 مساءً

تعرضت مساعي برشلونة للفوز بالثلاثية التاريخية لضربة قوية بإصابة روبرت ليفاندوفسكي خلال المباراة الأخيرة أمام سيلتا فيغو، وبعد الإعلان بشكل رسمي عن إصابته، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المهاجم البولندي قد يغيب عن نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد، وربما تحوم الشكوك حول مشاركته في مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان.

 

على الورق، فإن خسارة مهاجم سجل 40 هدفاً هذا الموسم قد تُعتبر كارثية بالنسبة لمعظم الفرق، ولكن على الرغم من غيابه، تُشير إحصائيات هذا الموسم إلى أن برشلونة قد تأقلم بشكل مفاجئ، بل وازدهر في غيابه.

 

روبيرت ليفاندوفيسكي (اكس)

 

سجل برشلونة بدون ليفاندوفسكي

لم يحصل ليفاندوفسكي على راحة سوى في ثلاث مباريات طوال الموسم، وفي كل واحدة منها، سجل برشلونة انتصارات حاسمة، ونجح في تسجيل 15 هدفاً، وربما فإن هذه الإحصائية تجعل مشجعي النادي الكاتالوني يشعرون بالتفاؤل.

 

كانت المباراة الأولى في الدوري الإسباني ضد ريال مايوركا، حيث حقق برشلونة فوزاً ساحقاً بنتيجة 5-1، وهو انتصار أظهر عمق وتنوع ترسانة الفريق الهجومية.

 

وفي كأس الملك، تكرر السيناريو ذاته، حيث سحق برشلونة ريال بيتيس بنتيجة 5-1 في دور الستة عشر، ليعزز قوته الهجومية المذهلة حتى في غياب مهاجمه الأول.

 

ثم في ربع النهائي ضد فالنسيا، سجل برشلونة مرة أخرى خمسة أهداف دون رد، حيث سجل فيران توريس ثلاثية رائعة، بينما أضاف فيرمين لوبيز ولامين يامال المزيد من الأهداف، ليؤكد الفريق أنه قادر على المنافسة بفعالية حتى بدون الهداف البولندي.

 

التحليل التكتيكي

تظهر هذه النتائج أنه على الرغم من أن ليفاندوفسكي يعد بلا شك من أبرز المهاجمين في العالم، فإن برشلونة ليس فريقاً يعتمد على لاعب واحد فقط، فبفضل ظهور مواهب شابة مثل لامين يامال، والتأثير المتزايد لفيران توريس، بالإضافة إلى المساهمات الموثوقة من خط الوسط، أصبح لدى المدرب هانسي فليك العديد من الخيارات التكتيكية.

 

إن قدرة الفريق على توزيع الأهداف بين لاعبين متعددين هي علامة واعدة، خاصة في المسابقات التي تضم أدوار خروج المغلوب، حيث يمكن أن تكون القدرة على التكيف في كثير من الأحيان هي صانعة الفارق.

 

وبينما يواجه برشلونة تحدياً كبيراً في غياب ليفاندوفسكي، إلا أن الفريق أثبت أنه قادر على التغلب على هذا النقص، وقد تكون هذه الفترة اختباراً مهماً للفريق، لكنه يظهر أن لديهم القوة الجماعية والقدرة على الصمود في مواجهة أي ظرف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق