بين دفاتر المراجعة وقلق الامتحانات، يبدأ العد التنازلي لاختبارات أبريل التي ينتظرها طلاب النقل في جميع أنحاء الجمهورية، وسط استعدادات مكثفة من جانب وزارة التربية والتعليم لوضع خريطة تقييم واضحة لمستقبل الطلاب.

طبقا لـ تحيا مصر ، تحولت امتحانات شهر أبريل إلى محور اهتمام الأسر المصرية، بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل عقد هذه الامتحانات، التي تمثل جزءًا أساسيًا من نظام التقييم الجديد للطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي.

ووفقًا لما أعلنته الوزارة، فإن اختبارات أبريل تأتي ضمن منظومة التقييم الشهرية المعتمدة للعام الدراسي الحالي، ويُعد النجاح فيها ضرورة للانتقال إلى الصف الأعلى، حيث يتم جمع درجات هذه الاختبارات مع تقييمات شهري فبراير ومارس، لتحديد نتيجة الفصل الدراسي الثاني.

مواصفات الامتحان وطريقته 

سيخضع الطلاب لاختبار تحريري موحد متعدد التخصصات في اليوم ذاته، يراعي الفروق الفردية بينهم، ويغطي المقررات الدراسية الأساسية، وتُعقد هذه الامتحانات داخل المدارس تحت إشراف المديريات التعليمية، مع التزام كامل بضوابط الأداء والانضباط.

التقييم والنجاح للطلاب 

تعتمد الوزارة على مبدأ التراكم في تقييم الطلاب، إذ لا يقتصر التقييم على امتحان أبريل فقط، بل يشمل الأداء خلال الفصل الدراسي كاملاً، بما في ذلك المشاركة، والأنشطة، والمشروعات، وامتحانات شهري فبراير ومارس، ويتم تحديد النجاح عند تحقيق الطالب نسبة 50% فأكثر من المجموع الكلي للتقييمات.

نظام النقل للصفوف الأعلى 

تُطبق الامتحانات الشهرية على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي، وكذلك الأول والثاني الإعدادي، ضمن المدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة، أما الصف السادس الابتدائي والثالث الإعدادي، فيخضعان لامتحانات نهاية العام وفقًا لنظام منفصل.

ضمان الشفافية

 شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية في وضع الامتحانات، وعدم تسريب الأسئلة، وضمان عدالة التصحيح. 

كما تم توجيه المديريات بضرورة رفع درجة الاستعداد، وتوفير الدعم النفسي والتربوي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة.

رسالة للطلاب وأولياء الأمور 

وسط هذه الاستعدادات، دعت الوزارة الطلاب إلى التركيز والمثابرة، وأكدت أن الغرض من النظام الجديد هو قياس الفهم الحقيقي، وليس الحفظ والتلقين.

كما شددت على أهمية دعم الأسرة لأبنائها خلال هذه المرحلة، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى هو بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحقيقية.