هذا الأسبوع كانت زيارة خاصة مع المميزة تانيا صالح التي أتت من فرنسا لزيارة لبنان وزارت بيت الشاعر وكان معها أجمل هدية، كتاب تلوين للأولاد حيث نجد اغان لها كتبتها ولحنتها بنفسها. 
نتكلم معها عن مواضيع مختلفة فتخبرنا لماذا اختارت خيار الهجرة الى فرنسا.

ونرجع إلى طفولتها وتتحدث عن والدها الذي تعتبر أنه من دون قصد تسبب بالضرر لها لأنه لم يكن موجودا، وعن تجربة وجوده في المستشفى ووفاته. تتكلم ايضا عن الطلاق التي عاشته وكتبت وغنت عنه وعن المرأة وشعورها بعدما تجاوزت سن الخمسين. 

تخبرنا عن يوم لم تستيقظ وكان عندها مسرحية مع زياد الرحباني ولم يتمكن أحد من ايقاظها ووصلت متأخرة وباكية، وعن ردة فعل زياد الإيجابية حيال الموضوع.

في هذه الحلقة نستذكر ذكريات كثيرة من طفولتها ومن الحرب وحادثة في الحرب الأهلية عندما رأت جنودا من بنايتها يقصفون على منطقة أصدقائها التي يمكثون فيها ومن هنا رأت همجية الحرب فبدأت بالصراخ عليهم كي يتوقفوا. 

كانت جلسة جميلة مع تانيا صالح وفي استبيان بيت الشاعر الذي نساله على كل الضيوف سألنا تانيا من الشخص الذي تقولين يا ليتني لم أتعرف عليه فقالت: بنيامين نتنياهو. 
كان لقاء غنيا مليئا بالفن والثقافة والذكريات.