الأنظار على «تسلا» و«ألفابت» في أسبوع حافل بالنتائج - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأنظار على «تسلا» و«ألفابت» في أسبوع حافل بالنتائج - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:36 مساءً

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 20 أبريل 2025 07:24 مساءً - تتجه أنظار المستثمرين إلى أسبوع حافل بإعلانات نتائج الشركات الأمريكية، في وقت تمر فيه الأسواق بمرحلة اضطراب شديد، بسبب التغييرات الجذرية في سياسة التجارة الأمريكية، والتي قلبت التوقعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي والشركات الأمريكية رأساً على عقب.

ولا تزال حالة القلق تسيطر على المستثمرين، حسبما ذكرت رويترز في تقريرها الأسبوعي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل، عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، الأمر الذي أصاب الأسواق بصدمة، وأشعل موجة من التقلبات الشديدة، تُعد من بين الأعنف منذ اندلاع جائحة كوفيد 19، قبل خمس سنوات.

مؤشرات على التعافي

ورغم تعافي مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بعض الشيء الأسبوع الماضي، إلا أنه عاد للتراجع هذا الأسبوع، منخفضاً بنسبة 14 % عن ذروته القياسية في فبراير، ورغم تراجع مستويات التقلب من أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات، إلا أنها لا تزال مرتفعة، مقارنة بالمعايير التاريخية.

وتسلط الأنظار على نتائج شركات كبرى من «السبعة العظماء»، لا سيما «تسلا» و«ألفابت»، الشركة الأم لـ «جوجل»، واللتين عانتا من تراجع ملحوظ، بعد عامين من قيادة الأداء في الأسواق، إذ يسعى المستثمرون للحصول على مؤشرات واضحة حول تداعيات الرسوم الجمركية التي لا تزال قيد التغيير.

وفي هذا السياق، قال جيه جيه كيناهان الرئيس التنفيذي لشركة IG North America، رئيس منصة Tastytrade للتداول الإلكتروني: «لم تكن رؤى الرؤساء التنفيذيين بشأن المستقبل في أي وقت مضى، أكثر أهمية مما هي عليه الآن».

وتواجه الشركات والمستثمرون مشهداً تجارياً مضطرباً، مع استمرار إدارة ترامب في التفاوض مع دول أخرى بشأن الرسوم، حيث تم تعليق بعض الضرائب الأثقل مؤقتاً، بينما تحتدم المواجهة التجارية بين أمريكا والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ركود محتمل

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز» هذا الأسبوع، ارتفعت احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال العام المقبل إلى 45 %، مقارنة بـ 25 % في الشهر الماضي.

ومن بين التقارير التي لفتت انتباه الأسواق، إعلان شركة «يونايتد إيرلاينز» عن سيناريوهين مختلفين للعام، أحدهما يحذر من تراجع كبير في الإيرادات والأرباح في حال حدوث ركود اقتصادي.

وقال جوليان إيمانويل رئيس قسم استراتيجية الأسهم والمشتقات في شركة Evercore ISI، إن التوقعات المزدوجة التي قدمتها «يونايتد»، بمثابة «خارطة طريق» للمستثمرين، إذ تُظهر كيف يمكن اتخاذ قرارات في بيئة تُعد فيها التوجيهات التقليدية غير موثوقة إلى حد كبير.

تسلا

وتتجه الأنظار أيضاً إلى شركة «تسلا»، التي ستعلن نتائجها في 22 أبريل، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمع مؤسسها إيلون ماسك بالرئيس ترامب.

كما ينتظر المستثمرون ما ستكشف عنه «ألفابت»، بشأن إنفاقها الإعلاني ونفقاتها الرأسمالية المرتبطة بمشاريع الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد تلقي الشركة ضربة قوية الخميس الماضي، إثر حكم قضائي بأنها تهيمن بصورة غير قانونية على سوقين من تقنيات الإعلان الرقمي.

السبعة الكبار

وتشهد أسهم جميع شركات «السبعة الكبار» تراجعاً حاداً خلال عام 2025، حيث انخفضت أسهم «ألفابت» بنحو 20 %، بينما فقدت «تسلا» ما يقارب 40 % من قيمتها.

وأضاف كيناهان: هذه الشركات كانت تقود السوق نحو الصعود، وإذا لم تستطع مواصلة الأداء القوي، فسيجعل ذلك المستثمرين يعيدون النظر في توقعاتهم، خاصةً مع سعيهم للعثور على موطئ قدم بعد أسابيع مضطربة.
وتتضمن قائمة الشركات التي ستعلن عن نتائجها هذا الأسبوع أيضاً «بوينغ» التي تواجه تقارير عن أوامر صينية بعدم استلام شحنات جديدة من طائراتها، إلى جانب «آي بي إم»، و«ميرك»، و«إنتل»، و«بروكتر آند غامبل».
وفي ظل هذه المستجدات، تراجعت توقعات نمو الأرباح للشركات المدرجة ضمن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، حيث يُتوقع أن ترتفع أرباحها بنسبة 9.2 % خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 14 % في مطلع العام، وفق بيانات شركة LSEG IBES.

ويستعد المستثمرون لاحتمالات تسجيل مزيد من التراجع، مع بدء الشركات في احتساب تأثير الرسوم الجمركية ضمن نتائجها.

الاحتياطي الفيدرالي

وفي جانب آخر، تبقى أنظار السوق شاخصة نحو الاحتياطي الفيدرالي، خصوصاً بعد أن صرح ترامب يوم الخميس، بأن «إقالة» رئيس الفيدرالي جيروم باول «لا يمكن أن تأتي قريباً بما فيه الكفاية»، مطالباً بخفض أسعار الفائدة، وكان باول قد صرح في وقت سابق، أن الفيدرالي سيحتاج إلى المزيد من البيانات قبل اتخاذ أي قرار بشأن السياسة النقدية.

ويأمل المستثمرون أن تسهم ذروة موسم الأرباح، في إعادة بعض الهدوء للأسواق، إذ بلغ مؤشر التقلب «فيكس»، وهو مقياس يُعتمد عليه لقياس قلق المستثمرين، نحو 60 نقطة، عقب إعلان ترامب عن الرسوم، لكنه تراجع لاحقاً ليستقر عند نحو 30 نقطة.

ورغم هذا الانخفاض، إلا أن المؤشر لا يزال أعلى بكثير من متوسطه التاريخي، البالغ 17.6 نقطة، بحسب بيانات LSEG Datastream.

وقالت أياكو يوشيوكا كبيرة المحللين الاستثماريين في شركة Wealth Enhancement: «حتى نقول إن التقلبات بدأت بالانحسار، ينبغي أن ينخفض المؤشر إلى مستويات ما بين 15 و17 نقطة»، مضيفة: «إذا بقي عند مستوى 30، فهذا يعني أننا لم نخرج بعد من دائرة الخطر».

سيف الحموري

كاتب مقالات في موقع كلمتك, حيث أقوم بكتابة المقالات بمجالات مختلفة ومتنوعة. لدي سنوات عديدة من الخبرة في مجال الإعلام والصحافة والتسويق وأحمل شهادة البكالوريوس في التسويق كما قد قمت بتطوير مواهبي في الصحافة بعد أن بدأت العمل في هذا المجال.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : الأنظار على «تسلا» و«ألفابت» في أسبوع حافل بالنتائج - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:36 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق